30.03.2025 21:30
وافقت الحكومة الإسرائيلية على قرار بناء طرق ستوسع الاحتلال في شرق القدس والضفة الغربية. وقد تم تفسير ذلك على أنه سيفتح الطريق أمام إسرائيل لضم المنطقة، حيث ستخصص الطرق المؤدية إلى مستوطنة "معالي أدوميم" الواقعة على بعد 7 كيلومترات شرق القدس للاستخدام فقط من قبل الإسرائيليين الذين يعتدون على أراضي الفلسطينيين.
تمت الموافقة على قرار توسيع الاحتلال في إسرائيل، في القدس الشرقية والضفة الغربية.
الموافقة على قرار بناء الطرق
أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الحكومة قد وافقت على قرار بناء الطرق حول مستوطنة معالي أدوميم الواقعة على بعد 7 كيلومترات شرق القدس في الضفة الغربية المحتلة. وورد في البيان أن "هذا قرار تاريخي سيعزز المستوطنة وأمنها ورفاهية جميع سكان المنطقة."
سيفتح الطريق لنهب أراضي الفلسطينيين
دافعت الحكومة الإسرائيلية عن القرار بالقول إن الفلسطينيين سيتمكنون من السفر دون انقطاع، "يمكن للفلسطيني الذي يغادر بيت لحم الوصول إلى منطقة أريحا دون المرور عبر نقاط التفتيش." ومع ذلك، يُشير إلى أن القرار سيفتح الطريق لبناء طرق جديدة خاصة للمستوطنات التي تم إنشاؤها على أراضي الفلسطينيين المنهوبة.
سيتم منع الفلسطينيين من استخدام الطرق
من المتوقع أن تمنع الطرق المعنية التي ستربط بين المدن الفلسطينية الفلسطينيين من استخدام الطرق المؤدية إلى مستوطنة معالي أدوميم. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هذه الخطوة ستؤدي إلى "إبعاد الفلسطينيين عن مسارات المنطقة والطرق التي تربط بين المدن." وتم التعليق على أن الطرق المؤدية إلى مستوطنة معالي أدوميم، الواقعة على بعد 7 كيلومترات شرق القدس، ستُخصص فقط للاستخدام الإسرائيليين الذين نهبوا أراضي الفلسطينيين، مما سيفتح الطريق لضم إسرائيل للمنطقة.
كاتس: ستعزز سيطرتنا في الضفة الغربية
قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس في تصريح له إن القرار المعني سيعزز الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، معترفًا بقوله: "الطرق التي تم إنشاؤها ستعزز سيطرتنا في الضفة الغربية." من جانبها، اعترفت وزيرة النقل وأمن الطرق الإسرائيلية ميري ريجيف بأن هذا القرار سيفتح الطريق لتوسيع منطقة "E1" بين مستوطنة معالي أدوميم وغرب القدس.