21.03.2025 11:21
في بيان صادر عن وزارة الدفاع الكورية الشمالية، تم التعبير عن رد فعل قوي على مناورات "درع الحرية" التي أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المنطقة، حيث تم التحذير بأنه "إذا لزم الأمر للسيطرة على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، فسيتم تقييم جميع الخيارات من قبل جيشنا، بما في ذلك استخدام أكثر الأسلحة تدميراً وفتكاً".
جاءت ردود فعل شديدة من كوريا الشمالية على التدريبات المشتركة التي أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تحت عنوان "درع الحرية" والتي استمرت 11 يومًا.
في بيان صادر عن وزارة الدفاع الكورية الشمالية، تم التذكير بأن التدريبات شملت تدريبات "تدمير الشبكات السرية تحت الأرض" و"إزالة الأسلحة النووية للعدو"، وأكد البيان أن "هذا الوضع يثبت أن التدريبات العسكرية المشتركة التي تقول الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إنها لأغراض دفاعية ليست سوى بروفة هجوم تهدف إلى احتلال كوريا الشمالية من الألف إلى الياء". كما تم الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قد أجرتا العديد من التدريبات المشتركة في السنوات الماضية، وذكرت العبارة: "لقد وصلت استفزازات الدول المعادية إلى مستوى خطير لا يمكن تجاهله".
"يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة"
تم التأكيد في البيان على أن القوانين الكورية الشمالية تحدد بوضوح الأدوات والأساليب التي يجب استخدامها ضد العدو في الحالات الضرورية، وتم التحذير بأنه "إذا كان من الضروري السيطرة على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، فسيتم تقييم جميع الخيارات، بما في ذلك استخدام أكثر الأسلحة تدميراً وفتكاً، من قبل جيشنا". كما تم الإشارة إلى أن "تعريض أمن دولة تمتلك أسلحة نووية للخطر من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة"، وتمت الدعوة إلى "وقف الأعمال العسكرية غير المسؤولة والخطيرة للجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي في أقرب وقت ممكن، ونحذر مرة أخرى من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على ذلك".
أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات
أجرت جيوش الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات مشتركة تحت عنوان "درع الحرية" استمرت 11 يومًا، وتم الإعلان أن الهدف من هذه التدريبات هو تعزيز قدرات التدخل العسكري للتحالف بين واشنطن وسول. وقد أبدت كوريا الشمالية ردود فعل شديدة على هذه التدريبات، مدعية أنها تزيد من التوتر الإقليمي.