20.03.2025 15:21
أنكر الطبيب الذي يعمل في مستشفى خاص في منطقة بولاتلي في أنقرة التهم الموجهة إليه بالاعتداء الجنسي على سكرتيرته، مدعياً أن السكرتيرة لم تكن تؤدي عملها بشكل صحيح، وأنه بسبب توبيخه لها، قامت بتوجيه اتهامات كاذبة ضده. كما سأل محامي المتهم الشاكية عن سبب عدم رد فعلها في تلك اللحظة.
تقدمت س.ي، التي تعمل كأمينة طبية في مستشفى خاص في بولاتلي، أنقرة، بشكوى ضد أخصائي الأنف والأذن والحنجرة الدكتور س.ف.هـ. بتهمة الاعتداء الجنسي اللفظي والبدني.
تم احتجاز الدكتور س.ف.هـ. في إطار تحقيق النيابة، وتم الإفراج عنه تحت المراقبة القضائية من قبل القاضي المناوب الذي أحاله إليه. في نهاية التحقيق، تم إعداد لائحة اتهام ضد س.ف.هـ. بتهمة "الاعتداء الجنسي عن طريق التحرش" مع طلب عقوبة تصل إلى 5 سنوات. وذكرت لائحة الاتهام أن الدكتور س.ف.هـ. قبل أن يكون هناك مريض في غرفة العيادة، قبل خد أمينة الطبية س.ي. ثم احتضنها ولمسها.
"موكلي سيعمل في الخارج"
بدأت محاكمة المتهم، الذي لديه حظر على مغادرة البلاد كإجراء قضائي، في محكمة بولاتلي الجنائية. حضر في الجلسة المتهم الطبيب والسكرتيرة الضحية ومحامو الطرفين. في دفاعه، نفى المتهم الدكتور س.ف.هـ. التهمة، مدعياً أن أمينة الطبية لم تؤد عملها بشكل صحيح، وبالتالي اتهمته زوراً بسبب توبيخه لها. سأل محامي المتهم الضحية لماذا لم تتفاعل في تلك اللحظة. وأشار محامي المتهم إلى أن موكله سيعمل كطبيب في الخارج، وطلب رفع إجراء المراقبة القضائية عنه. بينما قالت الضحية س.ي. إنها تقدمت بشكوى. قررت هيئة المحكمة استمرار حظر مغادرة المتهم البلاد كإجراء قضائي، وأجلت الجلسة لاستكمال النواقص.
"لقد صدمنا"
أعربت محامية س.ي.، ميلتم بانكو، عن رد فعلها تجاه طلب الطبيب للعمل في الخارج، قائلة: "كانت هناك تصريحات في دفاع محامي المتهم وفي الطلبات الأخيرة تفيد بأن الطبيب سيعمل في الخارج، ولهذا يجب رفع قرار المراقبة القضائية؛ بالطبع، صدمنا. كيف يمكن لطبيب يواجه جريمة خطيرة مثل هذه، رغم جميع شهادات الشهود وبيانات موكلي، أن يذهب للعمل في الخارج ويظهر أمامنا ببيان مثل 'دعونا نرفع المراقبة القضائية'؟ بصراحة، لقد صدمنا. الحالة النفسية لموكلي سيئة جداً، وقد أنهت عقد عملها بشكل مبرر. وأوضحت أنها لا ترغب في العمل في ذلك المستشفى مرة أخرى، بل حتى لا ترغب في العيش في منطقة بولاتلي. نحن في وضع خطير جداً. إن اقتراب شخص، بسبب كونه طبيباً، من فتاة شابة تعمل تحت إمرته لأغراض جنسية ضد إرادتها، وقيامها بهذه الأفعال، لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال. نحن نثق في العدالة التركية العظيمة وسنفعل كل ما في وسعنا حتى يحصل المتهم على أقسى عقوبة."