17.03.2025 16:00
في البرازيل، قام جندي بضرب زوجته خمس مرات بعد مشادة حدثت بجانب سيارته، ثم أطلق عليها النار وقتلها. وقد تم توثيق الحادث بواسطة كاميرات المراقبة. يُظهر الفيديو أن الجندي البالغ من العمر 36 عامًا، تياغو دي ليما، أطلق النار على زوجته إيريكا دي ليما البالغة من العمر 33 عامًا على الأقل مرتين، حيث سقطت المرأة على الأرض.
تم القبض على شرطي برازيلي خارج الخدمة وهو يضرب زوجته خمس مرات على وجهها ثم يطلق النار عليها ويقتلها أثناء مشادة وقعت بجانب سياراتهم، وذلك وفقًا لكاميرات المراقبة.
وفقًا لمصادر الأخبار الدولية، تظهر اللقطات المروعة أن الشرطي البرازيلي تياغو دي ليما، البالغ من العمر 36 عامًا، أطلق النار على زوجته إيريكا دي ليما، البالغة من العمر 33 عامًا، مرتين على الأقل في الحادث القاتل الذي وقع يوم الأحد، حيث سقطت المرأة على الأرض.
وفقًا لتقرير CNN Brasil، كان الزوجان متزوجين منذ حوالي ستة أشهر حتى يوم الحادث، قبل الشجار الذي وقع في سيارتهما.
تظهر لقطات كاميرا المراقبة الأخرى بوضوح أن المرأة حاولت أولاً إخراج الرجل من السيارة، ثم خرج الرجل من السيارة بمحض إرادته وهاجم المرأة وضربها عدة مرات.
بعد الهجوم وإطلاق النار، بدأ تياغو على الفور في الابتعاد بالسيارة، لكنه عاد بعد فترة قصيرة وحاول مرة أخرى إدخال زوجته المصابة إلى السيارة بينما كان سكان الحي يخرجون من منازلهم.
وفقًا لمصدر الأخبار البرازيلي الرائد G1، أخذ زوجته إلى المستشفى في النهاية، لكن المرأة لم تتمكن من النجاة وتوفيت.
وفقًا للتقارير، يواجه تياغو اتهام "جريمة قتل النساء" (نسوية). هذا الاتهام هو تصنيف خاص يُطبق في البرازيل على حالات القتل المرتبطة بالعنف الأسري والعنف المنزلي، والتي تستند إلى التمييز أو الاحتقار ضد النساء.
قبل حوالي شهر من الحادث القاتل، علم أن إيريكا تقدمت بشكوى للشرطة بسبب تهديد بالعنف الأسري، لكنها تراجعت لاحقًا عن تقديم بلاغ ضد زوجها.
وفقًا لما ذكره G1، ادعت إيريكا أن تياغو دخل في نوبة غيرة بعد مغادرتها من ملهى ليلي، وأنه وضع مسدسًا على رأسها عندما وصلوا إلى المنزل. ومع ذلك، نفى تياغو بشكل قاطع توجيه سلاحه نحو زوجته أو تهديدها.
توفيت إيريكا، تاركة وراءها ابنتين من علاقة سابقة.