13.02.2025 11:21
شركة موفي العالمية للمنتجات البحرية تعرض مكافأة قدرها 500 كرونة (حوالي 1355 ليرة) للصيادين عن كل سمكة سلمون يتم اصطيادها، بعد هروب حوالي 27,000 سمكة سلمون من مزرعة على سواحل النرويج.
تعيش شركة موي النرويجية لمنتجات البحر صدمة هروب حوالي 27,000 سمكة سلمون من مزرعة على سواحل البلاد. وقد طلبت الشركة المساعدة في العثور على السلمون المفقود. وعرضت مكافأة قدرها 500 كرونة (حوالي 1355 ليرة) لكل سمكة سلمون يتم اصطيادها. وأشارت الشركة إلى أن ربع عدد السلمون البالغ 105,000 الموجود في قفص شمال غرب النرويج قد هرب.
طلبت السلطات النرويجية من موي إجراء عمليات الصيد خارج حدود محيط المنشأة القياسية البالغة 500 متر. وتبذل الشركة جهودًا بالتعاون مع الصيادين المحليين لاصطياد السلمون الهارب.
وصفوه بالكارثة
قال بال موغاس من جمعية أنهار السلمون البرية النرويجية (Norske Lakseelver): "إن هروب 27,000 سمكة سلمون من المزرعة هو كارثة للسلمون البري". تظهر الأبحاث العلمية أن تزاوج السلمون المزرع مع السلمون البري يؤدي إلى نسل لديه معدلات بقاء منخفضة في الطبيعة. ووفقًا للبيان، يمكن أن يقلل السلمون المزرع الهارب من التنوع الجيني من خلال التزاوج مع السلمون البري. وقد يتسبب في انتشار الأمراض ويزيد من المنافسة على مناطق التكاثر. وهذا يشكل تهديدات خطيرة على تجمعات السلمون البري.
الحكومة لا تفكر في حظر مزارع الأسماك
على الرغم من اعتراف وزير البيئة النرويجي أندرياس بييلاند إريكسن بأن السلمون البري في شمال المحيط الأطلسي يواجه "تهديدًا وجوديًا"، إلا أنه أشار إلى أنهم لا يفكرون في فرض حظر على مزارع الأسماك ذات الأقفاص في البحر المفتوح. وأوضح إريكسن أنهم يهدفون إلى تحقيق توازن بين إنتاج الغذاء المستدام وحماية السلمون البري. وقد أعاد هذا الحدث إشعال النقاشات المستمرة حول حماية تجمعات السلمون البري وتأثيرات مزارع الأسماك على البيئة في النرويج.
انخفاض تجمعات السلمون البري في النرويج
تقوم النرويج بتصدير 1.2 مليون طن من سلمون المزارع سنويًا. ومع ذلك، شهدت أعداد السلمون البري انخفاضًا تاريخيًا الصيف الماضي، مما أدى إلى إغلاق 33 نهرًا أمام صيد السلمون. هذا الصيف، تم اقتراح إغلاق 42 نهرًا وثلاثة فيوردات.