نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أمير بارام، أراد الاستقالة من منصبه مستندًا إلى انخفاض حدة الصراعات في غزة والمساهمة المحدودة التي قدمها للجيش. وقد تسربت رسالة استقالته إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية. "لَمْ أَكُنْ أُرِيدُ شَغْلَ هَذَا المَنْصِب لِثَلاثَة أَوْ أَرْبَعَ سِنِينَ"في رسالة استقالته التي قدمها لرئيس الأركان هيرزي هاليفي، ذكر بارام أنه قبل سابقًا طلب تمديد فترة خدمته، التي عادة ما تكون سنتين، لمدة ستة أشهر بسبب الهجمات على غزة. وأوضح بارام أنه مستعد لتولي أي دور في مجال الدفاع في المستقبل، قائلًا: "لَمْ أَكُنْ أُرِيدُ شَغْلَ هَذَا المَنْصِب لِثَلاثَة أَوْ أَرْبَعَ سِنِينَ". "سَيُنفِّذُ كُلَّ مَهَامٍّ مَطْلُوبَةٍ"وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، تم الإشارة إلى أن رئيس الأركان هاليفي قد قدّر بارام بسبب المهام المهمة التي تولّاها، كما تم الإبلاغ عن أنه "(بارام) سَيُنفِّذُ كُلَّ مَهَامٍّ مَطْلُوبَةٍ أَوْ مَطْلُوبَةٍ منه". "أَثَّرَ كَصَاعِقَةٍ"في تقرير صحيفة يديعوت أحرونوت، تم الادعاء بأن بارام قد أخبر هاليفي يوم الجمعة أنه يريد الاستقالة بسبب الخلافات بينهما. كما تم الادعاء في التقرير أن طلب استقالة بارام قد أحدث "أثر صاعق" في هيئة الأركان.
|