17.12.2024 18:00
تم إغلاق الفندق المعروف باسم "باراماونت" في بودروم من قبل البلدية بعد إلغاء تقرير تقييم الأثر البيئي. وقد تم تسليط الضوء على هذا الفندق بسبب ادعاءات زعيم عصابة الجريمة سيدات بيكر.
يُعرف الفندق بأنه واحد من أفخم الفنادق في بودروم، وقد كان يُقدم خدماته سابقًا تحت اسم "باراماونت"، والآن سيبدأ بتقديم خدماته تحت اسم "ذا بلازا بودروم"، ولكن تم إغلاقه من قبل البلدية بعد إلغاء تقرير تقييم الأثر البيئي (ÇED).
تم إلغاء تقرير تقييم الأثر البيئي
مستقبل الفندق الذي تم إغلاقه نتيجة الاعتراضات على تقرير تقييم الأثر البيئي لا يزال غير مؤكد. وقد تم الإشارة إلى أن سبب إلغاء التقرير هو التوسع غير المصرح به وإضافة غرف في المنشأة. ومن المعروف أن صاحب الفندق، الذي يُعتبر واحدًا من المنشآت السياحية المرموقة في بودروم، هو سيزجين باران كوركماز.
يُقال إن أسعار الفندق، الذي يلفت الانتباه بفخامته وأسعاره المرتفعة، تبدأ من ألف يورو في الليلة وتصل إلى ثلاثين ألف يورو. بعد قرار الإغلاق الذي أثار ضجة كبيرة في قطاع السياحة، يتم الانتظار بشغف لمعرفة ما إذا كان الفندق سيتمكن من تقديم خدماته مرة أخرى.
أثيرت القضية بفضل ادعاءات بيكر
كان الفندق المعروف سابقًا باسم باراماونت قد جاء إلى الأضواء بفضل مقاطع الفيديو التي نشرها زعيم منظمة الجريمة المنظمة سيدات بيكر في عام 2021؛ حيث قدم بيكر في هذه الفيديوهات ادعاءات تتعلق بأشخاص قضوا عطلتهم في هذا الفندق.
وفقًا للادعاءات، قضى العديد من الصحفيين، بما في ذلك فييس أتيش، وأعضاء من القضاء، وموظفين حكوميين عطلات مجانية في فندق باراماونت. كما زعم بيكر أن سيزجين باران كوركماز قد "استولى" على الفندق.