تشهد سوريا ليلة ساخنة حيث تواصل القوات المسلحة المناهضة للأسد تقدمها. بينما انتقلت حلب وحماة إلى سيطرة المعارضين في الأيام القليلة الماضية، فإن نظام الأسد يعبر من خلال تصريحاته المتتالية عن استمراره في القتال. وزير الداخلية في شوارع دمشقتحدث وزير الداخلية السوري لقناة تلفزيونية في شوارع دمشق التي تتقدم فيها القوات المناهضة للأسد. وفي تصريحاته هنا، قال: "لا صحة لأي من الادعاءات المتداولة في وسائل الإعلام، لقد تجولت في تلك الأحياء قبل قليل. شهدت دمشق أسوأ من ذلك في عام 2014 عندما وصلوا إلى وسط العاصمة. ستقاوم دمشق. انظروا إلى حمص، لم يتمكنوا من الدخول". تصريح من رئيس الأركانأعلنت القوات المسلحة التابعة لنظام الأسد من خلال بيان أنها ستواصل القتال. وفي البيان الذي أدلى به رئيس أركان النظام السوري، زعم أن وسائل الإعلام تقدم معلومات مضللة. كما أشار رئيس الأركان إلى أنهم ينفذون عمليات في حلب وحماة وحمص. وجاء في البيان: "بينما نواصل تنفيذ عمليات معينة في جنوب حلب وغرب حماة وحمص، تنشر المنصات الإعلامية المرتبطة بالمعارضين أخبارًا مضللة. تم تأمين دمشق وما حولها". المعارضون في دمشقبدأت المجموعات التي تتقدم ضد قوات النظام في جنوب غرب العاصمة السورية دمشق بالدخول إلى الضواحي الجنوبية للعاصمة. من المتوقع أن يدخل المعارضون إلى مركز العاصمة دمشق خلال بضع ساعات. التطورات في سوريافي 27 نوفمبر، بدأت اشتباكات بين قوات نظام الأسد والمجموعات المسلحة المناهضة للنظام في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال سوريا. في 30 نوفمبر، تمكنت المجموعات المناهضة للنظام من السيطرة على الجزء الأكبر من مركز حلب، وفي نفس اليوم، سيطرت على جميع محافظة إدلب. بعد اشتباكات عنيفة، استولت المجموعات المناهضة للنظام على مركز مدينة حماة من قوات النظام في 5 ديسمبر. كما بدأت المجموعات المناهضة للنظام بالتقدم من خلال السيطرة على بعض المناطق الاستراتيجية في محافظة حمص التي تفتح الطريق إلى العاصمة دمشق. في 6 ديسمبر، بدأ المعارضون العسكريون عملية في محافظة درعا على الحدود مع الأردن، واستعادوا مركز المحافظة من قوات النظام بعد الاشتباكات. وفي عملية فجر الحرية التي أطلقها الجيش الوطني السوري ضد تنظيم PKK/YPG في ريف حلب في 1 ديسمبر، تم تحرير مركز مدينة تل رفعت من الإرهاب.
|