العالم يتحدث عن ذلك! "الادعاء بأن بشار الأسد هرب من سوريا بعد فقدان دعم روسيا"

تستمر الاشتباكات بين الجماعات المسلحة المعارضة للنظام وقوات النظام في سوريا منذ 27 نوفمبر. تتقدم المعارضة خطوة بخطوة، مما يغير خريطة سوريا في غضون أيام. استولت الجماعات المعارضة على حمص، التي تعتبر آخر معقل قبل العاصمة دمشق، بعد حلب وإدلب وتل رفعت وحماة. وصلت الجماعات المسلحة المعارضة التي تتقدم في محافظة حمص، ذات الأهمية الاستراتيجية التي تفتح الطريق إلى العاصمة دمشق، إلى الأجزاء الداخلية من مركز المدينة.

ادعاء "هروب الأسد من سوريا"

بعد اقتراب الجماعات المعارضة من أبواب دمشق، بدأ العالم يتحدث عن ادعاء غسان إبراهيم من شبكة "غلوبال عرب نت". أعلن إبراهيم أن الأسد غادر البلاد مع عائلته. من ناحية أخرى، أفادت وسائل الإعلام الدولية أن الأسد اتخذ هذا القرار بعد فقدان الدعم الروسي وذهب إلى طهران مع عائلته.

اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام في درعا

بينما تستمر الاشتباكات بين قوات بشار الأسد العسكرية والمعارضة المسلحة في محافظة درعا الجنوبية، تحاول المعارضة محاصرة مركز المحافظة. أنشأ الجنود في الفرقة الثامنة التي أنشأها النظام غرفة عمليات مع المعارضين في محافظتي السويداء والقنيطرة. في بيان صادر عن غرفة العمليات، تم إرسال رسالة وحدة وتضامن، وتم التأكيد على السيطرة على الحدود الجنوبية للبلاد لضمان الأمن والاستقرار. تم دعوة المجتمع الدولي لاحترام قرار الشعب السوري في بناء دولة حرة وكريمة، وطُلب من جنود النظام الانشقاق عن الجيش. وأشير في البيان إلى أن الهدف هو التقدم نحو دمشق.

المعارضة تسيطر على عدد كبير من المناطق السكنية

وفقًا لمصادر محلية، تتواصل الاشتباكات بين المعارضة المسلحة وقوات النظام منذ صباح اليوم في مركز محافظة درعا والمناطق المحيطة بها. استولت المعارضة على مناطق بصرى الحرير، جاسم، حراك، وتفاس، وبلدات سملين، سُوَرَة، وميسيفرة، وقرى غارية الشرقية، كراك، ناحتة، جزيرة، وأم ولد، بالإضافة إلى حي درعا البلد في مركز المحافظة. تستمر الاشتباكات في العديد من النقاط في جميع أنحاء المحافظة. في ساعات الصباح، هاجمت الجماعات المعارضة نقاط التفتيش التابعة لقوات النظام حول مركز مدينة نوى في الريف الغربي لدرعا. كما استهدفت قوات النظام مركز مدينة نوى بقذائف الهاون. شنت القوات النظامية أيضًا هجومًا مدفعيًا على قرية جبيلية في الريف الغربي.

انتقلت السيطرة على معبر نصيب الحدودي إلى المعارضة

تحاول المعارضة السيطرة على الحدود السورية الأردنية من خلال الاشتباكات مع قوات النظام. بعد الاشتباكات، انتقل معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن إلى سيطرة المعارضة. استولت الجماعات المعارضة على اللواء 52، الذي يعد ثاني أكبر لواء عسكري في سوريا ويحتوي على رادارات نظام الدفاع الجوي. تتقدم المعارضة في جميع أنحاء درعا وتحاول محاصرة مركز المحافظة.

المحافظة التي أشعلت فتيل الانتفاضة: درعا

كانت درعا تحت سيطرة المعارضة خلال الفترة من 2012 إلى 2018. بعد أن عزز نظام الأسد المدعوم من إيران الجماعات الإرهابية وتدخل روسيا العسكري، بدأ النظام هجومًا بريًا على المنطقة في يونيو 2018. أعلن نظام الأسد في يوليو 2018 أنه استولى على جميع محافظة درعا.

ماذا حدث؟

بدأت الاشتباكات بين قوات نظام الأسد والجماعات المسلحة المعارضة في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال سوريا في 27 نوفمبر. في 30 نوفمبر، استولت الجماعات المعارضة على الجزء الأكبر من مركز حلب من قوات النظام، وفي نفس اليوم، سيطرت على جميع أنحاء إدلب. بعد اشتباكات عنيفة، استولت الجماعات المعارضة على مركز مدينة حماة من قوات النظام في 5 ديسمبر. بدأت الجماعات المعارضة بالتقدم في محافظة حمص ذات الأهمية الاستراتيجية، حيث استولت على بعض المناطق هناك. في عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري ضد تنظيم PKK/YPG في ريف حلب في 1 ديسمبر، تم تحرير مركز مدينة تل رفعت من الإرهاب.