تم فتح تحقيق بعد ادعاء المحتجين الشباب المعتقلين بأن "حجابهم تم قصه في السجن".

أطلقت النيابة العامة في باكيركوي تحقيقًا بعد مزاعم حول قص شعر بعض السجينات في مؤسسة مارمارا النسائية المغلقة. وتم إبعاد 3 من موظفي تنفيذ العقوبات عن العمل.

أصدرت المديرية العامة للسجون والتدابير الأمنية بيانًا

في بيان مكتوب صادر عن المديرية العامة للسجون والتدابير الأمنية بوزارة العدل، تم الإشارة إلى أن الأخبار التي تتعلق بمزاعم قص شعر بعض السجينات أثناء قبولهن في مؤسسة مارمارا النسائية المغلقة بموجب قانون الاجتماعات والمظاهرات، قد نُشرت، وتم استخدام العبارات التالية:

"في المادة الثانية من قانون رقم 5275 بشأن تنفيذ العقوبات والتدابير الأمنية؛ تم النص على أن القواعد المتعلقة بتنفيذ العقوبات والتدابير الأمنية يجب أن تُطبق دون تمييز بناءً على العرق أو اللغة أو الدين أو المذهب أو الجنسية أو اللون أو الجنس أو الميلاد أو المعتقد الفلسفي أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو القوة الاقتصادية أو المواقف الاجتماعية الأخرى، وألا تُمنح أي امتيازات لأي شخص، وأنه لا يجوز القيام بسلوكيات قاسية أو غير إنسانية أو مهينة أو تحط من الكرامة أثناء تنفيذ العقوبات والتدابير الأمنية، وأن جميع الأعمال والإجراءات التي تُنفذ في مؤسسات العقوبات لدينا تتم وفقًا لأحكام التشريع المذكور."

تم إبعاد 3 من موظفي حماية التنفيذ عن العمل

في البيان، تم ذكر المعلومات التالية:

"بعد نشر المزاعم المذكورة أعلاه في بعض وسائل الإعلام، تم على الفور تكليف مفتش للتحقيق في الحادث، وتم أيضًا بدء تحقيق قضائي وإداري من قبل النيابة العامة في باكيركوي. تم إبعاد 3 من موظفي التنفيذ والحماية عن العمل من أجل سلامة التحقيق. يتم إظهار أعلى مستوى من الحساسية تجاه القيم الروحية في إدارة مؤسسات العقوبات لدينا، ولا يتم التهاون مع السلوكيات المعاكسة."

ماذا حدث؟

في الأيام الماضية، أثناء حديثه في منتدى TRT World، قال الرئيس أردوغان إن 9 أشخاص احتجوا بشعارات "السفن تحمل القنابل إلى غزة" مطالبين بوقف التجارة مع إسرائيل، وتم اعتقالهم بتهمة "إهانة الرئيس". بعد فترة احتجاز استمرت 3 أيام، تم اعتقال المحتجين في 2 ديسمبر بموجب قانون الاجتماعات والمظاهرات.