المعلم يضرب الطالب بعصا حديدية! "ضربه كالسوط"

المعلم يضرب الطالب بعصا حديدية!

30.09.2024 18:41

بُثّت حالة من الرعب في بيليك دوزو. المعلم الذي يُزعم أنه ضرب طالبًا في الصف الثاني بعصا حديدية، اتصل بالأم قائلاً: "إميرهان يبكي، أريدك أن تأتي إلى المدرسة، لقد لمست ذراع إميرهان بالعصا".

تم الإبلاغ عن أن معلمًا في منطقة بيليك دوزو في إسطنبول ضرب تلميذه بعصا حديدية. وقد صُدم الوالد عند رؤية آثار على ذراع ورأس طفله، وتقدم بشكوى بشأن الحادث.

ضرب الطالب بعصا حديدية من المعلم! 'ضربه مثل السوط'

وقعت الحادثة يوم الجمعة الماضي في مدرسة إبراهيم فريدون تينازتيبي الابتدائية في حي كافاكلي في بيليك دوزو. وفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها، استدعى إميرهان سيفين، الذي يدرس في الصف الثاني، معلمه ليظهر له شيئًا في الكتاب. ووفقًا للادعاءات، قام المعلم الذي جاء إلى جانب الطالب بضرب الطفل بعصا حديدية لسبب غير معروف. تم استدعاء والدة الطفل، أوزلم سيفين، إلى المدرسة وتم إبلاغها بالحادثة. أخذت سيفين طفلها إلى المستشفى للحصول على تقرير عن الضرب، ثم ذهبت إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى.

ضرب الطالب بعصا حديدية من المعلم! 'ضربه مثل السوط'

"كيف سأُسلم روح طفلي لهم"

قالت الأم أوزلم سيفين إنها ذهبت إلى المدرسة بعد تلقيها مكالمة هاتفية، مشيرة إلى أن المعلم قال لها: "إميرهان يبكي، أريدك أن تأتي إلى المدرسة، لقد ضربت إميرهان بعصا". عندما كنت أصعد سلالم المدرسة، رأيت المعلم ينزل. كان يحمل عصا حديدية. سألت عن إميرهان، فقال "في القسم الإداري". في الغرفة الإدارية، كان المعلمون يحاولون تهدئة إميرهان. اقتربت من ابني، وأظهر لي ذراعه. سألت: "هل يؤلمك مكان آخر؟"، فقال: "أمي، رأسي يؤلمني". كانت شعره تغطي الجرح في جبهته. عندما رفعت شعره، كان هناك تورم واحتباس سوائل.

ضرب الطالب بعصا حديدية من المعلم! 'ضربه مثل السوط'

"هناك جرح في ذراعه، وقد ضُرب مثل السوط"

قالت سيفين إنهم ذهبوا إلى المستشفى للحصول على تقرير، "تم إصدار تقرير طبي. هناك جرح في ذراعه، وقد ضُرب مثل السوط. كان محترقًا وجمع السوائل، وهذا موجود في التقرير. بعد انتهاء الإجراءات، ذهبنا إلى مركز الشرطة في قسم الأطفال. قدمنا شكوانا". وأشارت الأم سيفين إلى أن المعلم قال إنه فعل ذلك عن طريق الخطأ، مضيفة: "إذا كان قد فعل ذلك عن طريق الخطأ، أليس من المفترض أن يكون بجانبي؟ خطأه هو أنه ضرب ابني. لو كانت الضربة على رأسه أكثر شدة، لكان الوضع أسوأ. نحن اليوم في المستشفى. غدًا يجب أن يذهب إلى المدرسة، كيف سيكون حال ذلك المعلم هناك؟ كيف سأُسلم روح طفلي لهم؟"

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '