شهدت قضية قاتل مونة كارابولوت، جيم غاريبوغلو، الذي قُتل بوحشية في إسطنبول عام 2009، تطورات جديدة تتعلق بطلب فتح قبره (فتح القبر) وإجراء اختبار الحمض النووي، وذلك لوضع حد للنقاشات حول ما إذا كان قد انتحر حقًا في السجن. تم اتخاذ قرار بفتح قبر جيم غاريبوغلو، الذي تم الإعلان عن وفاته في سجن سيلفري. وقد أعلن المحامي ريزان إيبوزدمير، محامي عائلة كارابولوت، عن ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأعلن إيبوزدمير اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن النيابة العامة في سيلفري قد قبلت الطلبات. تفاصيل مثيرة حول فتح القبربعد 10 سنوات، أصبحت الأسباب اللازمة لفتح القبر موضوع اهتمام الجميع. أوضح المحامي ريزان إيبوزدمير الأسباب التي قدمتها النيابة العامة لفتح قبر غاريبوغلو. من بين الأسباب الرئيسية لفتح القبر هي الاحتفالات والمشاركات التي قامت بها عائلة غاريبوغلو. وأشار إيبوزدمير إلى أن مشاركة العائلة للصور التي تم التقاطها أثناء جلوسها على الأريكة التي قُتلت عليها مونة كارابولوت، والتي وُجدت عليها آثار دماء، كانت أيضًا جزءًا من قرار فتح القبر. الأريكة التي قُتلت عليها مونةلفت الانتباه أن الأريكة التي جلست عليها عائلة غاريبوغلو هي نفس الأريكة التي قُتلت عليها مونة كارابولوت قبل 12 عامًا. خلال الفحص الذي أجراه الشرطة في يوم الحادث، تم تحديد آثار الدماء على الأريكة برقم 42 و43 و44. وقد ظهرت آثار دماء في العديد من الأماكن في الغرفة. لم يتخلصوا من الأريكةتم الادعاء أيضًا أن عائلة غاريبوغلو أخذت الأريكة إلى المنزل الذي انتقلوا إليه بعد الحادث. وبعد أن أبدى المتابعون ملاحظاتهم حول ذلك، تم حذف الصورة بعد فترة قصيرة.
|