وفد أمريكي يزور السعودية والسودان وإثيوبيا

الأناضول

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن مساعدة الوزير للشؤون الإفريقية، مولي في، والمبعوث الخاص الجديد إلى القرن الإفريقي، ديفيد ساترفيلد، سيسافران إلى السعودية والسودان وإثيوبيا في الفترة من 17 إلى 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وذكرت الوزارة في بيان نشر على الموقع الإلكتروني، فجر السبت، أن الوفد الأمريكي سيحضر في الرياض اجتماعا لـ "أصدقاء السودان"؛ وهي مجموعة شكلتها دول ومنظمات لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان.

وأضاف البيان أن الاجتماع يهدف إلى "حشد الدعم الدولي لبعثة الأمم المتحدة لدعم الحكم الانتقالي بالسودان "يونيتامس" (UNITAMS) في مساعيها لتسهيل انتقال مدني جديد إلى الديمقراطية".

وتضم مجموعة "أصدقاء السودان" الاتحاد الأوروبي، فرنسا، النرويج، ألمانيا، السعودية، السويد، الإمارات، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، في العاصمة الألمانية برلين عام 2019.

وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، فإن ساترفيلد وفي سيتوجهان، عقب اجتماع أصدقاء السودان، إلى الخرطوم، حيث يلتقيان ناشطين مؤيدين للديموقراطية ومجموعات نسائية وشبابية ومنظمات مدنية وشخصيات عسكرية وسياسية.

وقال البيان: "رسالتهما ستكون واضحة: الولايات المتحدة ملتزمة بالحرية والسلام والعدالة لشعب السودان".

وأخيرا في إثيوبيا، يعتزم المسؤولان الأمريكيان لقاء رئيس الوزراء آبي أحمد لمتابعة المكالمة الهاتفية "البناءة" بينه وبين الرئيس جو بايدن، في 10 يناير الجاري، وفق البيان.

وأضاف البيان: "سيشجعان مسؤولي الحكومة على اغتنام فرصة السلام الحالية عبر إنهاء الضربات الجوية وغيرها من الأعمال العدائية، والتفاوض لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء السياسيين واستئناف وصول المساعدات الإنسانية وإرساء الأساس لحوار وطني شامل.

واندلعت حرب أهلية في إثيوبيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء القوات الفيدرالية إلى إقليم تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة عن "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".

وبرر رئيس الوزراء آبي أحمد الخطوة آنذاك بـ"أن قوات الجبهة الشعبية هاجمت معسكرات للجيش الفيدرالي، وتعهد بتحقيق نصر سريع". -