Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 08:18 
News  > 

الرئيس العراقي يدعو إلى مزيد من التعاون الأمني بين بغداد أربيل

03.12.2021 19:12

الجيش العراقي يعلن توسيع تعاونه مع قوات البيشمركة للثأر من منفذي هجوم قضاء مخمور.

الأناضول

دعا الرئيس العراقي برهم صالح، الجمعة، إلى مزيد من التعاون الأمني بين قوات البيشمركة (حرس إقليم كردستان شمالي البلاد) وقوات الجيش الاتحادي؛ عقب هجوم لتنظيم "داعش" خلف 13 قتيلا أغلبهم من قوات الأمن.

وأعلن محافظ أربيل بالإقليم أوميد خوشناو، الجمعة، في بيان ارتفاع حصيلة هجوم "داعش" على قرية "خدرجيجة" في قضاء مخمور بمحافظة نينوى شمالي العراق إلى 13 قتيلا (10 من قوات البيشمركة و3 مدنيين).

وقال صالح، في تغريدة، إن "هجمات داعش على حواجز البيشمركة في مخمور خطيرة، ومواجهتها هي مهمتنا الملحة الحالية".

وأضاف أن "تعزيز التعاون بين الجيش العراقي والبيشمركة ضروري للقضاء على الإرهابيين وتوفير الأمن في المنطقة".

من جهتها، أكدت قيادة العمليات المشتركة (تتبع وزارة الدفاع العراقية)، الجمعة، في بيان، أن "التنسيق والتعاون الكبير مستمر بين قطعات الجيش العراقي وقوات البيشمركة في محافظات ديالى وكركوك ونينوى، وعلى طول مناطق الاهتمام الأمني المشترك وسيأخذ أبعادا أوسع من أجل الثأر لدماء القتلى والإيقاع بالإرهابيين".

ومساء الخميس، قال مصدر في قوات البيشمركة، للأناضول، إن الهجوم على قرية "خدرجيجة" أوقع ثلاثة أشقاء قتلى من أبناء مختار القرية.

وكان عناصر من "داعش" شنوا، السبت الماضي، هجوما مسلحاً استهدف موقعا لـ"البيشمركة" في ناحية كولجو التابعة لإدارة كرميان بالإقليم، وكمينا بعبوة ناسفة لمركبة تقل جنودا، ما أوقع 6 قتلى.

وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد التي اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أنه لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة.

وتعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي و"البيشمركة"، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول "داعش" في العراق.

وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظتي صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران.

وتشكلت الفراغات نتيجة التوتر بين الجيش و"البيشمركة" عقب استفتاء الانفصال الباطل عام 2017، إذ تمتد بينهما ما يشبه الأرض الحرام بين الجيشين، وفي بعض المناطق تكون بعمق بضعة كيلومترات، وتعد ملاذا لتحرك مسلحي "داعش". -



 
Latest News





 
 
Top News