Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 02:58 
News  > 

إسرائيل..توقيف موظفة برلمانية عربية لالتقاطها صورة مع صبري وبكيرات

15.10.2021 11:42

تم توقيف المحامية لينير أبو هزاز عن العمل بلجنة الخارجية والأمن البرلمانية إثر الحمة اليمينية.

​​​​​​​القدس/الأناضول

أعلن رام بن باراك، رئيس لجنة الخارجية والأمن، البرلمانية الإسرائيلية، توقيف مساعدته المحامية العربية "لينير أبو هزاز" عن العمل، بعد حملة يمينية ضدها، بعد تداول صورتين لها مع خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، ونائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، الشيخ ناجح بكيرات.

وقال بن باراك في تغريدة على تويتر: "الليلة جمدت نشاط المحامية لينير أبو هزاز في مكتبي حتى عودتي من زيارة في الخارج".

وأضاف: "عندما أعود إلى إسرائيل سأقوم باستفسار معمق مع المحامية، وسوف أتخذ استنتاجاتي وفقًا لذلك".

وأكمل: "بصفتي رئيسًا للجنة الخارجية والأمن، سأضع دائمًا مسألة الأمن القومي قبل أي اعتبار آخر".

وكان نواب وصحفيون من اليمين الإسرائيلي المتشدد، قد خاضوا حملة ضد المحامية العربية، بعد نشر صور لها مع خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، ونائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، الشيخ ناجح بكيرات.

وقاد الحملة عضو الكنيست من حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، والصحفي في القناة الإخبارية "12" الإسرائيلية اليميني عميت سيغال.

وكتب بن غفير في تغريدة على تويتر، الخميس: "انظر ولن تصدق! المستشارة البرلمانية لعضو الكنيست رام بن براك المسؤول عن لجنة الخارجية والأمن، تلتقي بشيوخ محرضين وداعمين للإرهاب، وكل هذا في الوقت الذي يمكنها الوصول إلى مواد سرية".

وأضاف بن غفير، المنحدر من حزب "كاخ" الإرهابي المحظور في إسرائيل وعدد من الدول: "توجهت إلى رام (بن براك) للمطالبة بالفصل الفوري للمساعدة التي تلتقي مع مؤيدين للإرهاب".

ولم يسبق أن تم توجيه اتهامات مثل تلك التي استخدمها بن غفير، ضد الشيخ صبري أو الشيخ بكيرات.

وتعتبر لجنة الخارجية والأمن، من أكثر اللجان سرية في الكنيست الإسرائيلي.

ورام بن باراك، هو من حزب "هناك مستقبل" الذي يقوده وزير الخارجية يائير لابيد.

وكان موقع "الصوت اليهودي" اليميني على تويتر، قد قاد الحملة ضد المحامية العربية.

ولاحقا، اتضح أن أبو هزاز، التقطت الصور قبل سنوات، في إطار دورة تعليمية حول معالم المسجد الأقصى.

وفي ذات السياق، كتب الصحفي سيغال: "أريد أن أدقق حتى لا تمر هذه الحادثة الخطيرة في صمت: في الليلة الماضية حاول بن باراك، محاربة الدعاية وشرح أنه لا يوجد شيء؛ كانت (أبو هزاز) ستستمر في العمل في أحد أكثر المكاتب حساسية في البلاد، لو لم يتم نشر الخبر في الصوت اليهودي".

وشن سيغال حملة تحريضية ضد الدورات التعليمية التي تُنظم في المسجد الأقصى بقوله: "الحادثة الخطيرة حقًا هنا هي أن الحرم القدسي يستضيف دورات تدريبية لأنصار الإرهابيين منذ سنوات".

ويُشكّل المواطنون العرب أكثر من 20% من عدد سكان إسرائيل، البالغ أكثر من 9 مليون نسمة.

وغالبا ما يشتكي المواطنون العرب من تحريض اليمين الإسرائيلي ضدهم، وما يقولون إنه تمييز تمارسه المؤسسة الإسرائيلية الرسمية بحقهم. -



 
Latest News





 
 
Top News