Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 16:08 
News  > 

الصين تعلن معارضتها للعقوبات الأمريكية على إثيوبيا

22.09.2021 23:26

بكين تحث واشنطن على لعب "دور بناء في استعادة السلام والاستقرار" في إثيوبيا..

أنقرة/رياض الخالق/الأناضول

قالت الصين، الأربعاء، إنها تعارض العقوبات الأمريكية المحتملة على إثيوبيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في مؤتمر صحفي في بكين، "إن الصين ترى دائمًا أن القانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية يجب أن تلتزم بالعلاقات بين الدول".

وأضاف: "نعارض ممارسة الضغط السافر من خلال العقوبات، أو التهديد بفرض عقوبات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".

والجمعة، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تفويضات شاملة تسمح لوزارتي الخارجية والخزانة بفرض عقوبات على جميع أطراف الصراع الدائر في إقليم "تيغراي" شمالي إثيوبيا.

وقال بايدن إنه "مصمم" على وقف القتال، كما تعهد "بالضغط من أجل حل سلمي لهذا الصراع"، داعياً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية، وحث إريتريا على سحب قواتها على الفور.

واستطرد لي جيان: يتوجب على الولايات المتحدة "التعامل بحكمة مع القضايا ذات الصلة، والقيام بدور بناء في استعادة السلام والاستقرار في البلاد".

وأكد المسؤول الصيني أن إثيوبيا "شريك تعاون مهم للصين في أفريقيا"، وأن الأطراف المعنية في إثيوبيا لديها "الحكمة والقدرة على حل الخلافات الداخلية بشكل صحيح".

كما أعرب لي جيان عن أمل بلاده الصادق في أن تتمكن إثيوبيا من "تحقيق المصالحة الوطنية واستعادة السلام والاستقرار في وقت مبكر".

وفي 23 أغسطس/ آب الماضي، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على رئيس هيئة الأركان في قوات الدفاع الإريترية فيليبوس وولديوهانيس، على خلفية دوره في انتهاكات حقوقية تمت ممارستها في إقليم تيغراي الإثيوبي المجاور.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت أديس أبابا وقف إطلاق النار من جانبها في تيغراي، لكنها ألغت القرار في 10 أغسطس الماضي، وقررت مواجهة "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، التي استعادت مؤخرا السيطرة على معظم أجزاء الإقليم، بالتحالف مع حركات تمرد في أقاليم أخرى.

ومنذ بدء الحرب بالإقليم، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين القوات الحكومية وعناصر "الجبهة الشعبية" المصنفة من السلطات الإثيوبية بأنها "إرهابية"، قتل آلاف الأشخاص، ونزح نحو 300 ألف آخرين خارج "تيغراي" مع اتساع نطاق الصراع. -



 
Latest News





 
 
Top News