بيروت/نعيم برجاوي/الأناضول
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب، أنه غادر لبنان متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة عائلية، تزامناً مع صدور مذكرة استدعاء جديدة بحقه للمثول أمام القضاء في قضية انفجار مرفأ بيروت.
والثلاثاء، أصدر المحقق العدلي في القضية مذكرة إحضار في حق دياب تتضمن مثوله أمامه الإثنين المقبل، بعد امتناعه سابقاً عن ذلك عندما كان رئيساً لحكومة تصريف الأعمال.
ونقلت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية عن دياب قوله إنه "توجه فعلا إلى الولايات المتحدة"، وأنه كان أعلن سابقاً أنه ينوي السفر "لرؤية ولديه هناك، حيث يتابعان دراسة الطب في جامعتين أمريكيتين، وهو في شوق إليهما".
وأضاف دياب في تصريحه الذي أدلى به لصحيفة "السهم" الخاصة ونقلته الوكالة اللبنانية إنه "أعلن عن قراره هذا لدى سؤاله خلال مقابلة تلفزيونية سابقاً عما سيقوم به فور تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد" .
ولفت دياب أنه سيبقى "خارج البلاد قرابة أربعة أسابيع كي يتمكن من رؤية ولديه الموجودين في ولايتين أمريكيتين على أن يعود على بعد ذلك إلى لبنان".
ويأتي استدعاء دياب (ترك الوزارة قبل أيام) في إطار إدعاء المحقق العدلي على عدد من المسؤولين بينهم أربعة وزراء سابقين، ثلاثة منهم نواب حاليون، ومسؤولين أمنيين للاستجواب، لكن البرلمان رفض رفع الحصانات عن النواب.
والجمعة، تشكلت الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي عقب 13 شهراً من التعثر عقب استقالة حكومة دياب في 10 أغسطس/ آب 2020 بعد 6 أيام من انفجار كارثي بمرفأ بيروت.
ووقع الانفجار في 4 أغسطس/آب 2020 وأسفر عن سقوط أكثر من 200 قتيل ونحو 7 آلاف جريح، فضلا عن دمار مادي هائل في الأبنية السكنية والتجارية. -
|