رام الله/عوض الرجوب/الأناضول-
شيّع مئات الفلسطينيين، الخميس، جثمان فتى، استشهد متأثرا بإصابة في الرأس، بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، الأربعاء، في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وانطلق تشييع جثمان الشهيد أحمد زاهي بني شمسة (16 عاما) من أمام مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، محمولا على أكتاف عناصر من الأمن الوطني الفلسطيني.
واتجه موكب التشييع إلى بلدة "بيتا" مسقط رأس الشهيد، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع على جثمانه، ثم جرت الصلاة عليه ووُرثي الثرى في مقبرة البلدة.
وفجر الخميس، أعلن مصدر طبي فلسطيني، استشهاد الفتى "بني شمسة"، متأثرا بإصابته.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة "بني شمسة"، ووصفت إصابته بـ"الحرجة".
وقال شاهد عيان لوكالة الأناضول، إن الشاب أصيب خلال مواجهات ينظمها أهالي بلدة بيتا بشكل متكرر، احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية على أراضيهم.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة بما فيها القدس المحتلة، يتواجدون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية. - -
|