Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 00:46 
News  > 

الرباط: توظيف برلمان أوروبا بالأزمة مع إسبانيا "مزايدة سياسية"

11.06.2021 14:57

(إضافة بيان وزارة الخارجية)

الأناضول

اعتبرت الرباط، الجمعة، أن توظيف البرلمان الأوروبي في الأزمة بين المغرب وإسبانيا "مزايدة سياسية قصيرة النظر"، وسيكون له "نتائج عكسية".

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المغربية، اطلعت عليه الأناضول.

والخميس، صوت البرلمان الأوروبي على قرار يرفض ما اعتبره "استخدام المغرب ملف القاصرين (غير المصحوبين بذويهم) في أزمة الهجرة لمدينة سبتة"، بموافقة 397 نائبا، فيما عارضه 85، وامتنع 196 عن التصويت.

وتشهد العلاقة بين الرباط ومدريد أزمة، على خلفية استضافة إسبانيا لإبراهيم غالي، زعيم جبهة "البوليساريو"، من أجل العلاج من فيروس كورونا بـ"هوية مزيفة"، بين 21 أبريل/نيسان الماضي وأول يونيو الجاري، إضافة إلى تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي بين 17 و20 مايو/أيار الماضي، من المغرب إلى مدينة سبتة الخاضعة لإدارة إسبانية.

وقالت الخارجية المغربية إن "توظيف البرلمان الأوروبي في هذه الأزمة له نتائج عكسية، فهو يندرج ضمن منطق المزايدة السياسية قصيرة النظر، هذه المناورة، التي تهدف لتحويل النقاش عن الأسباب العميقة للأزمة، لا تنطلي على أحد".

ولفت البيان إلى أن "محاولات إضفاء الطابع الأوروبي على الأزمة هي بدون جدوى، ولا تغير بأي حال من الأحوال طبيعتها الثنائية الصرفة".

وأضاف أنه "لا يمكن لأحد في أوروبا أن يشكك في جودة الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في جميع المجالات، بما فيها الهجرة".

وفي وقت سابق الجمعة، استنكر مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان)، قرار البرلمان الأوروبي.

جاء ذلك في بيان أصدره "النواب المغربي" عقب اجتماع طارئ عقده مع رؤساء الكتل النيابية، حتى وقت متأخر من ليلة الخميس، اطلعت عليه الأناضول.

وبحسب قرار البرلمان الأوروبي، فإن المغرب يستخدم القاصرين كأداة "ضغط سياسي" على إسبانيا، وذلك بعد أن "خففت" مؤخرا، الرقابة على الحدود، ما زاد أعداد المهاجرين إلى سبتة.

واعتبر بيان البرلمان المغربي، القرار الأوروبي "مناورة لصرف الانتباه عن أزمة سياسية بين المغرب وإسبانيا".

وقال: "القرار محاولة فاشلة لإضفاء الطابع الأوروبي على أزمة ثنائية (بين المغرب وإسبانيا)".

ومطلع يونيو/ حزيران الجاري، أصدر العاهل المغربي محمد السادس أمرا بـ "تسوية قضية القاصرين غير المرفوقين" الموجودين بشكل غير نظامي في دول أوروبية، لا سيما فرنسا وإسبانيا، وأسفر عن عودة عشرات القاصرين إلى المغرب.

ويبلغ عدد القاصرين المغاربة غير المرفقين في أوروبا، وخصوصا في إسبانيا وفرنسا، نحو 20 ألفا، بحسب جمعيات مغربية غير حكومية.‎

وتشهد العلاقة بين الرباط ومدريد أزمة، على خلفية استضافة إسبانيا لإبراهيم غالي، زعيم جبهة "البوليساريو"، من أجل العلاج من فيروس كورونا بـ"هوية مزيفة"، بين 21 أبريل/نيسان الماضي وأول يونيو الجاري، إضافة إلى تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي بين 17 و20 مايو/أيار الماضي، من المغرب إلى مدينة سبتة الخاضعة لإدارة إسبانية. -



 
Latest News





 
 
Top News