موسكو: لا توجد "أدلة" على حيازتنا أسلحة كيميائية

05.03.2021 15:27

ردا على تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" تحدث أن الولايات المتحدة وبريطانيا تدرسان فرض عقوبات جديدة على روسيا لـ"استخدامها أسلحة كيميائية"

رشا افرنسال/ الأناضول

نفت الرئاسة الروسية (الكرملين)، الجمعة، اتهامات أثارها تقرير إعلامي أمريكي بشأن استخدامها أسلحة كيميائية، مؤكدة أنه "لا يوجد أي أدلة على ذلك".

جاء ذلك في تعليق للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على تقرير لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية كشف أن "الولايات المتحدة وبريطانيا تدرسان فرض عقوبات جديدة على روسيا لـ"استخدامها أسلحة كيميائية"، في إشارة إلى تسميم موسكو العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا، وكذلك المعارض أليكسي نافالني.

وقال بيسكوف، في مؤتمر صحفي، إن "واشنطن تطلق اتهامات لا أساس لها على الإطلاق ضد روسيا، وتزعم وجود أسلحة كيميائية على أراضيها"، بحسب وكالة "سبوتنيك" المحلية.

ونفى بيسكوف وجود أسلحة كيميائية في بلاده، قائلاً إن "لا يوجد أي أدلة أو بيانات حقيقية تشير إلى هذا الأمر".

وأكد أن "روسيا دمرت منذ فترة طويلة جميع مخزونات الأسلحة الكيميائية وجميع البرامج المرتبطة به، وتلك التي قد تكون مرتبطة بشكل ما بإنتاج الأسلحة الكيميائية".

كما أعرب المسؤول الروسي عن أمله "ألا تنفذ واشنطن نيتها فرض عقوبات ضد رجال أعمال روس، وألا تتجاوز هذه النوايا الحديث الإعلامي".

والخميس، قالت "بلومبرغ"، استنادا إلى مصادر مطلعة لم توضحها إن "واشنطن ولندن تدرسان فرض عقوبات إضافية ضد روسيا قد تستهدف قطاع الديون، لاستخدامها سلاحا كيميائيا".

وكتب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تغريدة عبر توتير الخميس، أوردها تقرير "بلومبرغ"، "قبل 3 سنوات من اليوم، قامت روسيا بتسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا بسلاح كيميائي على الأراضي البريطانية".

وأضاف بلينكن أن "بلاده تجدد تأكيد التزامها بتحقيق العدالة لجميع ضحايا الاستخدام الروسي المتكرر للأسلحة الكيميائية، بما في ذلك المعارض أليكسي نافالني".

وأكد أن "أفعال روسيا لها عواقب".

وفي 4 مارس/ آذار 2018، تعرض العميل الروسي السابق سكريبال وابنته، لمحاولة تسميم في بريطانيا، باستخدام غاز أعصاب سام، واتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتلهما باستخدام "غاز الأعصاب"، وهو ما نفته موسكو.

وفي 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، اعتقلت السلطات الروسية نافالني (44 عاما) فور وصوله مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج عقب تسميمه في أغسطس/ آب الماضي.

وفي 2 فبراير/ شباط الماضي، حكم القضاء الروسي، بسجن نافالني 3 سنوات ونصف السنة مع النفاذ في "قضية احتيال سبق أن صدر ضده حكم فيها مع وقف التنفيذ على خلفيتها". -

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '