عبد الرزاق بن عبد الله / الأناضول
فتح الجيش الجزائري الخميس، منشأة تابعة له لاستقبال مرضى فيروس كورونا، بعد أن سجلت البلاد أرقاما قياسية في الإصابات، مؤكدا استعداده لوضع مستشفيات ميدانية تحت تصرف المنظومة الصحية المدنية.
وأشرف قائد أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة، بالعاصمة على "تحويل فندق يتبع للجيش إلى منشأة صحية، لاستقبال المصابين بفيروس كورونا من المدنيين" في بث للتلفزيون الرسمي.
وفي هذه المناسبة، قال شنقريحة: "أصدرت تعليمات بتجهيز هذا الفندق، ليستوعب 120 سريرا، وبجميع التجهيزات الطبية الضرورية، كأجهزة التنفس الاصطناعي، على أن يشرف عليها طاقم طبي مؤهل، تحت تصرف المنظومة الصحية".
وأضاف: "هذا الإجراء استثنائي، يأتي على إثر تسجيل تزايد مقلق في عدد المصابين بهذا الفيروس المعدي، في كافة أنحاء البلاد"، دون أن يوضح إن كانت منشآت أخرى ستفتح أبوابها أمام المدنيين.
وخلال الأيام الأخيرة، نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين في القطاع الصحي، تسجيل اكتظاظ غير مسبوق في أقسام معالجة مرضى كورونا بالمستشفيات إلى جانب نقص حاد في أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأعلن الفريق شنقريحة اليوم "الاستعداد الكامل والجاهزية التامة لنشر مستشفيات ميدانية، إذا تطلب الأمر ذلك، بهدف تخفيف الضغط على المؤسسات الصحية المدنية".
وتشهد الجزائر منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي تزايدا مضطردا في إصابات كورونا، وبلغ إجمالي الإصابات حتى مساء الأربعاء 78.025؛ منها 2.329 وفاة و50.712 حالة شفاء. -
|