الأناضول
أدى ألكسندر لوكاشينكو، الأربعاء، رسميًا اليمين الدستورية لولاية سابعة رئيسا لبيلاروسيا، رغم الجدل المثار حول نتائج الانتخابات التي جرت الشهر الماضي.
وذكر بيان صادر عن المكتب الصحفي الرئاسي في بيلاروسيا، أن مراسم تأدية اليمين الدستورية جرت في قصر الاستقلال في العاصمة مينسك.
وبعد أن أدى لوكاشينكو القسم حاملا بيده دستور البلاد، سلمته ليديا يرموشينا، رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في بيلاروسيا، شهادة رئاسية.
وقال لوكاشينكو إن شعب بيلاروسيا لم يعيد انتخاب رئيسه فحسب، بل دافع عن الحياة السلمية والسيادة في بيلاروسيا.
وأضاف: "هذا يوم نصرنا المذهل".
وعلى غير العادة، كانت المراسم حدثًا متواضعًا لم يشارك فيه سوى عدة مئات من الضيوف، ولم يتم الإعلان عنه مسبقًا لأسباب أمنية على الأرجح.
وجاءت المراسم في وقت تتواصل فيه المظاهرات المعارضة المناهضة لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 9 أغسطس/آب الماضي.
وبدأت الاحتجاجات بعد إعلان لوكاشينكو الذي يحكم البلاد منذ 1994 فوزه بالانتخابات، فيما اتهم مرشحو المعارضة إدارة البلاد بتزوير الانتخابات.
وحث زعماء "الناتو" والاتحاد الأوروبي رئيس بيلاروسيا على إطلاق حوار مع المعارضة واحترام حقوق الإنسان الرئيسية للشعب البيلاروسي. -
|