قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، إنّ من حق تركيا، الدفاع عن نفسها، وحماية حدودها، من التهديدات الخارجية والجماعات الإرهابية.
وأضاف القيادي بالحركة، عزت الرشق، في تصريح خاص لوكالة "الأناضول": " حركة حماس تتفهم عملية نبع السلام التركية".وأردف إن حركته تتسمك بـ "وحدة الأراضي السورية".
واستكمل قائلاً: " لدينا ثقة أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ليس لديه أطماع في سوريا، ولا في غيرها، إنما يريد من خلال العملية، المحافظة على أمن بلاده".
وقال إن على الأمة "أن تنتهي من صراعاتها، كي تتفرغ للتحدي الكبير الذي يفرضه وجود العدو الصهيوني".
وبيّن أن إسرائيل هي الجهة المستفيدة من "المجموعات الإرهابية التي تُهدد تركيا، وغيرها من الدول".
وثمّن الرشق الموقف التركي "الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب المشروعة".
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. -
|