لليوم الثاني.. الإدانات تلاحق إعلان نتنياهو اعتزامه ضم أراضٍ بـ"الضفة المحتلة"

11.09.2019 12:50

كان قد أعلن اعتزامه فرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت بالضفة إذا أُعيد انتخابه في 17 سبتمبر/ أيلول الجاري.

الأناضول-

توالت الإدانات الدولية والعربية، لليوم الثاني، بحق إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعتزامه فرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت بالضفة الغربية المحتلة، إذا أُعيد انتخابه في 17 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وأدانت الإعلان كل من تركيا، والسويد، والسعودية والبحرين، وفلسطين، والأردن، فيما قررت منظمة التعاون الإسلامي عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية، بناءً على طلب من السعودية رئيس الدورة الحالية بالمنظمة لبحث تصريحات نتنياهو.

ويطالب الفلسطينيون بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها غور الأردن على الحدود بين الضفة الغربية والأردن.

وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قال في تغريدة عبر "تويتر"، إن "الوعد الانتخابي لنتنياهو، الذي يواصل إرساله عبر رسائل غير شرعية وغير قانونية وعدوانية قبيل الانتخابات، إنما هو في سياق دولة أبارتايد (فصل عنصري) عنصرية".

وشدد تشاووش أوغلو على "مواصلة تركيا الدفاع عن كامل حقوق إخوانها الفلسطينيين".

وأدانت وزيرة الخارجية السويدية الجديدة، آلن لندا، تصريحات نتنياهو في تصريحات أدلت بها لمحطة التلفزة الرسمية (STV)، مؤكدة أنها تتنافي مع القانون الدولي.

وفي وقت متأخر من الثلاثاء، طالبت السعودية، إلى عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون لبحث تصريحات نتنياهو، رافضة بشدة ما ذكره.

وأدانت البحرين الأربعاء، بشدة إعلان نتنياهو، مجددة موقفها التي قالت إنه "داعم للقضية الفلسطينية".

بينما قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، إن نتنياهو هو "المدمر الرئيسي لعملية السلام"، داعيا إسبانيا وبقية دول الاتحاد الأوروبي إلى الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وعقب اجتماع بالقاهرة الثلاثاء، قال وزراء الخارجية العرب، في بيان، إن تصريحات نتنياهو تشكل "تطورا خطیرا وعدوانا إسرائيليا جدیدا".

واعتبرت الأردن على لسان وزير الخارجية، أيمن الصفدي، في بيان، أن إعلان نتنياهو يمثل "تصعيد خطير ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، ويدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع".

وفي سياق متصل، ووصفت منظمة التعاون الإسلامي، إعلان نتنياهو، بأنه "تصريحات عدوانية ومتغطرسة".

بينما أكد البرلمان العربي، في بيان الأربعاء، أن "هذه التصريحات المرفوضة تمثل تهديداً خطيراً للأساس الذي قامت عليه عملية السلام وتنسف حل الدولتين".

فيما أدان مجلس التعاون الخليجي، إعلان نتنياهو، وقال إنه "مستفز وعدواني ويتعارض مع القانون الدولي"، وفق بيان الأربعاء.

ويخوض نتنياهو، الأسبوع المقبل، انتخابات برلمانية تشهد تنافسًا شديدًا، ويأمل في تشكيل الحكومة المقبلة، على أمل الحيلولة دون محاكمته في ملفات فساد تطارده. -

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '