غزة/هداية الصعيدي/الأناضول
قالت هيئة شعبية فلسطينية، في قطاع غزة، إن السلطات الإسرائيلية أفرجت، مساء الثلاثاء، عن 16 شخصا ممكن كانوا على متن سفينة "الحرية"، من أصل 17 راكباً، من ضمنهم القبطان ومساعده.
وأبحرت السفينة من ميناء غزة البحري، صباحا، متجهة إلى الميناء القبرصي، بهدف كسر الحصار، قبل أن تسيطر عليها البحرية الإسرائيلية.
وأوضح أدهم أبو سلمية، الناطق باسم "الهيئة الوطنية لكسرالحصار وإعادة الإعمار": "نؤكد أن الاحتلال أفرج عن جميع ركاب سفينة الحرية، باستثناء القبطان ومساعده وأحد المصابين".
وأكد أبو سلمية أن الهيئة "تتابع مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المحتجزين الثلاثة".
ووصل المفرج عنهم قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيريز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، شمالي قطاع غزة.
وفي ساعة مبكرة من فجر الأربعاء أفرجت إسرائيل عن اثنين آخرين من ركاب السفينة.
وقال أبو سلمية "أفرجت قوات الاحتلال عن 2 من ركاب سفينة الحرية وهم الجريح المقعد رائد ديب ومساعد القبطان محمد العامودي".
وأشار أن قبطان السفينة سهيل العامودي مازال رهن الاعتقال.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، السيطرة على سفينة الحرية لكسر الحصار، والتي انطلقت صباحًا، من ميناء مدينة غزة، بغرض كسر الحصار عن القطاع.
وقال الجيش في بيان اطلعت الأناضول عليه، إن "السفينة حاولت انتهاك الإغلاق البحري وعلى متنها 17 شخصًا، فتم إيقافها وسحبها ومن على متنها إلى ميناء أشدود (جنوب).
ويعاني أكثر من مليوني شخص أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية في غزة؛ جراء حصار إسرائيل للقطاع منذ أكثر من عشر سنوات، في أعقاب فوز "حماس" بالانتخابات التشريعية. -
|