12.12.2025 10:30
المذيعة في خبر ترك، إيلا روميصة جبيسي، نفت الادعاء بأن صورة يُزعم أنها التُقطت في بيئة تُستخدم فيها المخدرات كانت موجودة على هاتفها. وأشارت جبيسي إلى أن هاتفها قيد الفحص، وقالت: "الادعاء غير صحيح. لا توجد صورة لي مع محمد عاكف إرسوي على هاتفي."
الصحفي إسماعيل سايمار، في تصريح استند إلى مصدر قانوني، ادعى أن الصورة التي تم التقاطها في بيئة استخدمت فيها المخدرات والتي يظهر فيها الصحفي محمد أكيف إرسوي، خرجت من هاتف إيلا روميصة جبيسي.
بعد ظهور هذه الادعاءات في وسائل الإعلام، قالت إيلا روميصة جبيسي: "هذا الادعاء الذي تتحدثون عنه غير صحيح. ليس لدي صورة مع محمد أكيف إرسوي على هاتفي. لذلك، المعلومات التي ذكرتها في البث تتعارض مع الحقيقة. لقد تحدثت مع محمد أكيف إرسوي مرة واحدة فقط في مناسبة حضرها جميع موظفي القناة، ولم يكن لدي أي لقاء أو نشاط اجتماعي خارج العمل."
سَلَّمَتْ هَاتِفَهَا بِمُرَاضَاةٍ
أوضحت جبيسي أنها سلمت هاتفها للفحص ووافقت على إعطاء كلمة المرور للشرطة برضاها من أجل تسريع العملية. وفي تصريحها، أشارت جبيسي إلى أسلوب حياتها، قائلة إنها تعيش حياة منظمة ومنضبطة، وأضافت: "هاتفتي قيد الفحص. لأنه ليس لدي ما أخفيه. عندما يتم تبرئتي من الافتراء، سأظهر على الهواء مباشرة مع تقريري."
سايمار: المعلومة جاءت من محامٍ
تم طرح الادعاء المذكور من قبل الصحفي إسماعيل سايمار. في البرنامج الذي شارك فيه على قناة Halk TV، ذكر سايمار أنه حصل على معلومات تفيد بأن هناك صورة لمحمد أكيف إرسوي في بيئة استخدمت فيها المخدرات على هاتف جبيسي، وأن هذه المعلومات تم نقلها إليه من قبل محامٍ. بعد ذلك، شارك سايمار الرسالة التي أرسلتها له جبيسي مع الجمهور.
تم القبض عليها ثم أُطلق سراحها
تم القبض على إيلا روميصة جبيسي في 5 ديسمبر في إطار التحقيق الذي بدأته النيابة العامة في إسطنبول، وبعد الإدلاء بشهادتها في قيادة الدرك الإقليمي، تم إطلاق سراحها.