12.12.2025 10:01
تسببت مزاعم تعرض الفتيات اللاتي يتدربن في البرلمان التركي للتحرش الجنسي في ردود فعل كبيرة في المجتمع. وفي إطار التحقيق، تم اعتقال أحد موظفي البرلمان، بينما زادت التصريحات التي تشير إلى محاولة طمس هذه المزاعم من حدة الانتقادات. وورد أن الطالبة قد شرحت وضعها لرئيستها، وأن رئيستها قالت لها: "لا تخبري أحدًا، حتى عائلتك لن تعرف."
تدور الأحداث حول ادعاء طالبة في مرحلة التدريب في البرلمان التركي (TBMM) بأنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل موظف في مطعم البرلمان خلال فترة التعليم 2024-2025. قدمت عائلة الطالبة شكوى رسمية إلى الأمانة العامة للبرلمان في 19 نوفمبر 2025.
اعتقال موظف البرلمان
في العملية القضائية التي بدأت بعد الشكوى، تم اعتقال الموظف H.İ.G. الذي يُزعم أنه ارتكب جريمة التحرش الجنسي ضد الطالبة D.K. بتهمة "التحرش الجنسي ضد طفل". وقد تم التعرف على أن المشتبه به كان يعمل في مطعم البرلمان.
بيان رسمي من الأمانة العامة للبرلمان
في بيان مكتوب صادر عن الأمانة العامة للبرلمان، تم التذكير بأنه تم تقديم شكوى من عائلة طالبة متدربة في 19 نوفمبر 2025. وأشار البيان إلى أنه تم بدء التحقيق الإداري في 20 نوفمبر 2025 وأن العملية تُدار بدقة.
وتابع البيان بأن موظفاً عاماً يعمل كطباخ تم إبعاده عن العمل في 4 ديسمبر 2025، وأن التحقيقات المتعلقة بالأشخاص الآخرين المعنيين بالشكوى مستمرة. ومن المتوقع أن تكتمل التحقيقات بحلول 12 ديسمبر 2025، وسيتم تطبيق الإجراءات التأديبية اللازمة بما في ذلك الفصل من الخدمة العامة وإنهاء عقد العمل، وسيتم مشاركة النتائج مع السلطات القضائية.
عبارة "لا تخبري أحداً" من المديرة النسائية
وفقاً لخبر صحيفة "سوزجو"، في نفس السياق، جاءت ادعاء تحرش ثانٍ من متدرب آخر اضطر لمغادرة المؤسسة. حيث أفاد الشاب بأنه أخبر مديرة عن ما حدث له، لكن المديرة قالت له: "لا تخبروا أحداً، حتى عائلتكم لن تعرف".