05.05.2025 12:50
تُعتبر الأخوات كارابوجك من أقوى الأصوات في فترة معينة، والصراع الصامت بينهن عاد إلى الواجهة بعد سنوات. تم فتح الدفتر بكتاب نيشا كارابوجك، وكان من المقرر أن تُكشف تفاصيله من خلال تصريحات ابنة أختها غولدن كارابوجك، نور دوزغيت. ومع ذلك، قالت غولدن كارابوجك: "إذا تحدثت، سأحذفك أيضًا"، مما حال دون ظهور ابنتها دوزغيت في الإعلام.
كان هناك في يوم من الأيام أختان... امرأتان نشأتا في نفس المنزل، ووجدتا أنفسهن بنفس الأغاني، وظهرتا على المسرح بنفس الاسم العائلي: نيشه وغولدن كارابوجك. كانتا اسمان مختلفان على المسرح ولكن في العائلة كانتا كاللحم والعظم. لكن الحياة، أحيانًا، تكتب أقسى الخيانات من أقرب الناس.
الحب الذي مزق العائلة كانت نيشه كارابوجك متزوجة من أحد أبرز المنتجين في ذلك الوقت، أتيلا ألبساكاريا. كانت تلك الزيجة علاقة كانت تنظر إليها صناعة الموسيقى بإعجاب. حتى واجهت الحقيقة الصادمة في آخر منعطف للزواج. اكتشفت نيشه كارابوجك أنها تعرضت للخيانة. لكن المسألة لم تكن مجرد خيانة... كان اسم الخيانة هو شقيقتها، غولدن كارابوجك. بعد فترة قصيرة من الانفصال، جلست غولدن كارابوجك إلى مائدة الزواج مع زوج أختها السابق أتيلا ألبساكاريا. "زوج أختها" أصبح الآن زوجها. استمرت هذه الزيجة لفترة قصيرة لكنها تركت وراءها طفلًا ذكرًا. وسر لم يُتحدث عنه لسنوات: الحب الذي مزق عائلة كارابوجك. لكن القصة لم تنته هنا. بعد سنوات، تزوجت غولدن كارابوجك من أرمغان دوزغيت، صاحب شركة نورتاش للإنتاج.
في تلك الأثناء، كان كميل باشاران، أحد الأقلام القوية في صحيفة حريت، مغرمًا بغولدن كارابوجك. أراد الزواج منها. لكن هذه الحب بقي غير مكتمل كجملة بلا نهاية. لأن غولدن كارابوجك كانت مغرمة بأرمغان دوزغيت. كان الطريق الوحيد للابتعاد عن باشاران، الذي كان يضغط على غولدن كارابوجك بقوة الصحافة ويتابعها في كل لحظة، هو الهروب. تم اختطاف غولدن كارابوجك في زواجها الثاني. هربت غولدن كارابوجك وأرمغان دوزغيت، صاحب إحدى أهم شركات الإنتاج الموسيقي في ذلك الوقت، للزواج. الذين اختطفوا العشاق لم يكونوا غرباء! فقد اختطفهم المعلق الشهير في أخبار.كوم، هاكان سولكر، والمراسل تايار إيشكاسان إلى بورصة مودانيا، حيث اختبأوا هناك لمدة أربعة أيام. عندما قرر باشاران التوقف عن البحث عن العشاق في بورصة وتغيير مساره، تم عقد الزواج بحضور سولكر وإيشكاسان.
لم يتم الحديث عن هذه الأحداث. صمتت نيشه كارابوجك. لم تتحدث غولدن كارابوجك أبدًا. لمدة 51 عامًا كاملة. نشرت نيشه كارابوجك كتابًا. لم يكن سيرة ذاتية، بل كانت كصورة لقلب. اعترفت لأول مرة: "لم يكن حبًا. كان سرقة لحياتي." وتوجهت الأنظار إلى غولدن كارابوجك.
منعت ظهورها ربما كان من الطبيعي أن لا تتحدث لسنوات، لكن هذه المرة ستكون صوتها ابنتها نور دوزغيت. لم ترغب نور دوزغيت في كسر صمت والدتها. لكن بدلاً من ذلك، أرادت توضيح ما حدث، والدفاع عن والدتها، ومشاركة الحقيقة خلف الكواليس. وافقت على الظهور في برنامجنا "مجلة باهاني". وعدت. كانت ستظهر على الهواء. حتى... علمت والدتها بالخبر. اتصلت كارابوجك بنور دوزغيت، قائلة: "إذا ذهبت... إذا تحدثت... سأمسحك أيضًا." تلك الجملة أظهرت مدى حيوية الآلام المدفونة في الماضي حتى اليوم. حتى غولدن كارابوجك أسكتت ابنتها التي كانت ستروي ماضيها.