22.04.2025 14:00
تحتفل تايلاند بمهرجان سونغكران للمياه، حيث قامت امرأة تدعى بياثيدا، تبلغ من العمر 27 عامًا، بالولادة في الشارع ثم تركت طفلها للموت وعادت إلى منطقة المهرجان. تظهر لقطات كاميرات الأمن أن المرأة كانت جاثية بجانب سيارة متوقفة في موقف سيارات، وبعد أن أنجبت، تركت طفلها خلف بعض النباتات في أصص.
خلال مهرجان سونغكران للمياه الذي أقيم في تايلاند، قامت امرأة تدعى بياثيدا، تبلغ من العمر 27 عامًا، بالولادة في الشارع ثم تركت طفلها للموت وعادت إلى منطقة المهرجان. وقد تم توثيق هذه الحادثة المروعة بواسطة كاميرات الأمن.
في اللقطات، يُرى المرأة وهي تجلس بجانب سيارة متوقفة في موقف سيارات، وبعد أن أنجبت، تركت طفلها خلف بعض النباتات في أصص. ثم ابتعدت المرأة وهي تعرج وكأن شيئًا لم يحدث وعادت إلى المهرجان.
تم العثور على آثار دماء على الجدران والنباتات في المنطقة التي تُرك فيها الطفل. وعلى الرغم من أن الطفل وُجد حيًا من قبل السلطات وتمت محاولات إنعاشه، إلا أنه للأسف لم يُمكن إنقاذه.
بعد الحادث، استمرت بياثيدا في الاستمتاع برش الماء مع أصدقائها في منطقة المهرجان حتى مع تدفق الدم من ساقيها. وعندما تم مواجهتها بناءً على بلاغ من الشهود، أنكرت في البداية أنها والدة الطفل، لكنها اعترفت لاحقًا بالولادة وتم نقلها إلى المستشفى بسبب فقدان كبير للدم.
في استجواب الشرطة، تبين أن المرأة كانت تحت تأثير الكحول، وأن لديها زوجين سابقين وطفلين منهما. وتبين أن هذين الطفلين يقيمان حاليًا مع عائلات أزواجها السابقين.
قالت صديقة بياثيدا البالغة من العمر 20 عامًا، أم، في تصريح للصحافة إنها لاحظت قبل المهرجان أن صديقتها كانت حامل، وأخبرتها أنه يجب عليها عدم المشاركة في المهرجان في هذه الحالة، لكن بياثيدا ادعت أنها فقط اكتسبت وزنًا. وأشارت أم إلى أنها قررت إنهاء صداقتها مع بياثيدا بعد هذا الحادث.
وقعت الحادثة في 14 أبريل في منطقة دون مويانغ في بانكوك. ولا تزال التحقيقات جارية من قبل الشرطة.