رينسون خوسيه، وهو رائد أعمال في مجال التكنولوجيا يبلغ من العمر 39 عامًا، مفقود منذ اليوم الذي حدثت فيه هجمات أجهزة الاتصال على أهداف حزب الله في لبنان. يُعتقد أن خوسيه ساعد بشكل غير مقصود في توفير الأجهزة المستخدمة في هذه الهجمات. خوسيه هو مالك شركة نورتا جلوبال المحدودة المسجلة في بلغاريا. ويُزعم أن هذه الشركة تلعب دورًا في إنتاج أجهزة الاتصال من خلال شراء قطع غيار من تايوان. ومع ذلك، أعلنت السلطات البلغارية أنه لا يوجد إنتاج من هذا القبيل في بلادهم. خوسيه، الذي من أصل هندي، يعيش في النرويج منذ عام 2012 وهو مواطن نرويجي. يعيش خوسيه مع زوجته في أوسلو، ويدير عدة شركات ويعمل في مجموعة إعلامية. يقول أصدقاؤه وزملاؤه إنه سافر إلى الولايات المتحدة في رحلة عمل، لكن لم يتم سماع أي أخبار عنه منذ ذلك الحين. يُعتقد أنه قد يكون خائفًا بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، ولهذا السبب لم يرد على الاتصالات. لم يُعرف بعد ما إذا كان لخوسيه ارتباط مباشر بقنابل أجهزة الاتصال. وقد بدأت الشرطة النرويجية تحقيقًا أوليًا بناءً على المعلومات التي ظهرت. نظرًا لخطورة الحادث، يشعر المقربون من خوسيه بالقلق. يشير جيرانه إلى أنهم لم يرونه منذ الصيف. يقول أصدقاؤه إن خوسيه شخص محبوب في المجتمع، و"ذو قلب كبير". يمكن أن تتحول هذه الحالة المعقدة إلى تحقيق دولي. في الوقت الحالي، لا يزال مكان خوسيه ودوره في الأحداث غير واضح.
|