26.12.2025 14:01
إجراء عملية ضد تنظيم SDG الإرهابي، الذي لم يتخذ أي خطوة خلال المهلة الممنوحة له حتى نهاية العام للاندماج في الجيش السوري، أصبح مسألة وقت فقط. وأفادت مصادر من وزارة الخارجية السورية أن المفاوضات مع SDG لم تسفر حتى الآن عن أي نتائج ملموسة، مشيرة إلى أن التصريحات التي صدرت لم تنعكس على أرض الواقع. وإذا لم يتم اتخاذ الخطوة المتوقعة في الفترة المتبقية، فمن المتوقع أن ترسل سوريا جيشًا قوامه 80 ألف شخص إلى المنطقة.
في إطار اتفاق 10 مارس، لا يزال الخطوة المتوقعة من منظمة SDG الإرهابية التي من المتوقع أن تندمج في الجيش السوري لم تصل بعد، على الرغم من بقاء 5 أيام، بينما أعادت المعلومات الأخيرة المقدمة من مصادر وزارة الخارجية السورية احتمال العملية إلى الواجهة. وقد تم التعبير عن أن تركيا ستدعم العملية المحتملة لسوريا التي تحتفظ بجيش مكون من 80 ألف شخص.
أفاد مصدر من وزارة الخارجية السورية، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية السورية سانا، أن التصريحات المتعلقة بدمج المؤسسات في المنطقة مع المؤسسات الحكومية ظلت حتى اليوم على مستوى نظري، ولم يتم تقديم أي خطوة ملموسة أو جدول زمني واضح.
تَعَمُّق الانقسام
أشار المصدر إلى أن وجود المؤسسات الإدارية والأمنية والعسكرية التي تُدار بشكل منفصل خارج إطار الدولة في شمال شرق سوريا لا يتماشى مع خطاب الوحدة، مضيفًا أن هذه الحالة تعمق الانقسام بدلاً من حله.
"الخطابات تهدف إلى تقليل الضغوط السياسية"
على الرغم من تصريحات منظمة PKK/YPG بأن الحوار مع إدارة دمشق مستمر، أشار المصدر إلى أن هذه المفاوضات لم تنتج نتائج ملموسة على الأرض، وادعى أن هذه الخطابات تُستخدم أكثر لأغراض إعلامية وتهدف إلى تقليل الضغوط السياسية.
"النفط ملك لجميع السوريين"
أفاد مصدر مسؤول بشأن موضوع النفط أن تصريحات PKK/YPG التي تقول "النفط ملك لجميع السوريين" فقدت مصداقيتها بسبب عدم إدارة النفط من خلال المؤسسات الحكومية وعدم تحويل إيراداته إلى الميزانية العامة.
أشار المصدر إلى أن نموذج اللامركزية الذي تم طرحه يهدد وحدة الدولة بأبعاد سياسية وأمنية، ويتجاوز الإطار الإداري، ويجعل الهياكل الفعلية دائمة. وأكد مصدر وزارة الخارجية أن استخدام السيطرة الأحادية على المعابر الحدودية والحدود كعنصر تفاوض يتعارض مع مبادئ السيادة الوطنية.
ماذا حدث؟
أشار مصادر أمنية تذكر اتفاق 10 مارس إلى أنه في حال عدم تنفيذ الشروط، يمكن للحكومة السورية أن تقوم بعملية من أجل وحدة البلاد، وأن تركيا ستدعم ذلك.
أردوغان: يجب الالتزام باتفاق 10 مارس
قدم الرئيس أردوغان أيضًا رسالة بارزة خلال "المؤتمر السادس عشر للسفراء" الذي عُقد في قاعة المعارض الوطنية في بيشتبه. قال أردوغان: "يجب تنفيذ اتفاق 10 مارس بشكل ضروري. هجمات إسرائيل تشكل عقبة أمام سوريا. من الواضح من سيستفيد من تقسيم سوريا".
وزير الدفاع غولر: لن نسمح بأي تنظيم إرهابي
جاءت تحذيرات بارزة من وزير الدفاع غولر بشأن منظمة SDG الإرهابية في سوريا. قال ياشار غولر: "يجب على جميع الجماعات المرتبطة بالإرهاب PKK أن تنهي أنشطتها الإرهابية على الفور في جميع المناطق التي تتواجد فيها، وخاصة في سوريا، وفقًا لقرار الحل، وتسليم أسلحتها دون شروط".
وأشار غولر إلى أنه من الضروري دمج العناصر المسلحة في سوريا بسرعة مع الإدارة المركزية من أجل تحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب" بشكل دائم، مضيفًا: "نتوقع من المنظمة أن تكمل هذا التحول دون تأخير، مع الأخذ في الاعتبار دعوات نزع السلاح والاندماج التي تأتي من داخلها، بطريقة تمنع التدخلات الخارجية". وأكد غولر أنه لن يُسمح باستمرار أي تنظيم إرهابي يهدد السلام في المنطقة، بغض النظر عن الاسم الذي يحمله. وأوضح غولر أن بعض التصريحات الأخيرة والتحليلات التي ظهرت في وسائل الإعلام الدولية تُظهر أن منظمة YPG-SDG الإرهابية تُستخدم كأداة من قبل الفاعلين الإقليميين، مما يُعد تهديدًا مباشرًا للأمن القومي لتركيا وليس فقط لسوريا.
سيتم إرسال جيش مكون من 80 ألف شخص إلى المنطقة
أكمل الجيش السوري استعداداته لعملية شاملة مع انتهاء المهلة الممنوحة لمنظمة PKK-SDG الإرهابية. ومن المخطط إرسال 7 فرق وحوالي 80 ألف جندي إلى هذه الجبهة. وقد تم الإشارة إلى أنه قد يزداد هذا العدد وفقًا للتطورات، وأنه سيتم استخدام أسلحة ثقيلة بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار والمروحيات والطائرات الحربية في العملية. بينما تم تكثيف رحلات الطائرات بدون طيار لأغراض المراقبة على جبهات دير الزور، وتشرين-كارا كوزاك، وتبكة، وحلسة، وعين عيسى، والرقة، تم تحديد مواقع الوحدات المتقدمة.