24.12.2025 08:06
تحطمت طائرة، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص، بما في ذلك رئيس أركان الجيش الليبي الفريق محمد علي أحمد الحداد، وقد أثارت هذه الحادثة ضجة كبيرة. وقوع الحادث بعد تمديد فترة خدمة الجنود الأتراك في ليبيا، ووقوعه في اليوم الذي اجتمعت فيه اليونان وإسرائيل وقبرص الرومية، أثناء عودة الحداد إلى بلاده بعد دعوته إلى أنقرة، أثار مزاعم "التخريب".
سقطت الطائرة التي أقلت رئيس الأركان العامة الليبي والوفد العسكري الذي جاء في زيارة رسمية إلى أنقرة لأسباب لم يتم تحديدها بعد في منطقة جبلية في قضاء هايمانا.
لم ينجُ أحد من الطائرة التي سقطت في المنطقة الجبلية في قرية كيسكافاك، بينما أثارت حادثة الحادث التي هزت تركيا ادعاءً كبيرًا.
هل هو حادث أم تخريب؟
أثار وقوع الحادث بعد تمديد فترة خدمة الجنود الأتراك في ليبيا لمدة عامين أمس مزاعم التخريب.
تغير المعادلة في شرق البحر الأبيض المتوسط
بينما أشار الخبراء إلى أن التوقيت لافت للنظر، اعتبروا أن وفاة رئيس الأركان العامة الليبي، الجنرال محمد علي أحمد الحداد، الذي تم دعوته إلى أنقرة في اليوم الذي اجتمعت فيه اليونان وإسرائيل وقبرص الرومية، لا يمكن أن تكون "صدفة".
"لا يمكن أن تكون صدفة"
أشار العديد من الخبراء الذين طرحوا ادعاء التخريب إلى أنهم لا يملكون أدلة ملموسة في الوقت الحالي، لكنهم يعتقدون أن الأدلة المحتملة التي قد تظهر مع مرور الوقت ستساعد في توضيح الحادث.