23.12.2025 14:30
وقع حادث في مستشفى في الهند أثار ردود فعل كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. قام طبيب كبير بضرب مريضه عدة مرات في سريره. حدثت الواقعة في مستشفى إنديرا غاندي للطب في مدينة شيملا شمال الهند. تم تحديد الطبيب الذي نفذ الاعتداء على أنه الدكتور راغاف نارولا، طبيب مساعد كبير في المستشفى.
وقع حادث عنف في مستشفى في الهند أثار ردود فعل كبيرة. قام طبيب كبير بضرب مريضه الذي طلب التحدث إليه باحترام عدة مرات أثناء وجوده في سريره. تم توثيق تلك اللحظات بكاميرا الهاتف المحمول وانتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
تظهر اللقطات أن المريض، الذي كان في حالة ضعف على سرير المستشفى، تعرض لضربات قوية متتالية على رأسه. يحاول المريض، الذي يضع ذراعيه على وجهه، دفع الطبيب بقدميه لمنع الهجوم. في تلك الأثناء، تدخل طبيب آخر بصعوبة لوقف المعتدي.
وقع الحادث في مستشفى إنديرا غاندي للطب في مدينة شيملا، شمال الهند. تم الكشف عن أن الشخص الذي قام بالاعتداء هو الطبيب المساعد الكبير راغاف نارولا. بعد الحادث، تم إبعاد نارولا عن العمل.
تم إدخال أرجون بانوار، البالغ من العمر 36 عامًا، إلى المستشفى بسبب صعوبة في التنفس. بعد الفحوصات، أخبره الأطباء أنه يحتاج إلى الراحة وتم وضعه في سريره. ومع ذلك، وفقًا لادعاءات بانوار، جاء طبيب إلى الغرفة بعد فترة قصيرة وبدأ يتحدث إليه بنبرة صارمة ومهينة.
أشار بانوار إلى أنه شعر بالانزعاج عندما خاطبه الطبيب بطريقة تعتبر غير محترمة عند استخدامها مع الغرباء. وعندما طلب من الطبيب أن يتحدث إليه باحترام، تصاعدت الأجواء.
بعد النقاش الذي حدث، قيل إن الطبيب فقد السيطرة فجأة وهاجم المريض.
وصف أرجون بانوار ما حدث له للصحافة بهذه الكلمات:
"بعد الفحوصات، قيل لي أنني بحاجة إلى الراحة واستلقيت على السرير. بعد فترة، جاء الدكتور راغاف وبدأ يسألني بحدة عن سبب وجودي هنا وأين تقاريري. كان يتصرف بشكل فظ للغاية. عندما أخبرته أن تصرفه غير صحيح، انفجر فجأة وبدأ يضربني."
بعد الاعتداء، توجه بانوار إلى الشرطة لتقديم بلاغ وقدم شكوى ضد الطبيب.
بعد انتشار لقطات الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، تجمع أقارب المريض أمام المستشفى للاحتجاج. وطالب أفراد الأسرة باعتقال الطبيب، وأعلنوا أنهم سيقومون بتنفيذ اعتصام مفتوح إذا لم تتحرك السلطات.
أعلنت إدارة المستشفى أنه تم إبعاد الطبيب مؤقتًا وفتح تحقيق رسمي في الحادث. وأشارت الفحوصات الأولية إلى أن الطبيب كان مخطئًا.
كما طلبت وزارة الصحة في الولاية تقريرًا حول الحادث، وفتحت الشرطة تحقيقًا رسميًا ضد الطبيب.
من ناحية أخرى، نفى الطبيب المتهم بالاعتداء التهم الموجهة إليه. وادعى أن المريض تصرف بشكل غير محترم تجاهه أولاً، وأكد أنه لم يكن لديه نية للاعتداء المتعمد، وأشار إلى أنه سيقدم دفاعه للشرطة.