تم اكتشاف 11 مليون طن من المعادن الثمينة في المملكة العربية السعودية، مما أضاف ثروة جديدة لعملاق النفط.

تم اكتشاف 11 مليون طن من المعادن الثمينة في المملكة العربية السعودية، مما أضاف ثروة جديدة لعملاق النفط.

21.12.2025 22:40

تمتلك المملكة العربية السعودية، التي تمتلك ثاني أكبر احتياطي نفط في العالم بواقع 267 مليار برميل، ثروة إضافية من المعادن الثمينة. إن احتياطي الذهب والنحاس والزنك والفضة الذي تم اكتشافه في منطقة نجران الجنوبية والذي يبلغ 11 مليون طن، سيساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المملكة في تنويع الاقتصاد.

تم اكتشاف حوالي 11 مليون طن من الموارد المعدنية التي تحتوي على معادن ثمينة مثل الذهب والنحاس والزنك والفضة في منطقة نجران (Najran) في جنوب المملكة العربية السعودية. يُعتبر هذا التطور خطوة مهمة في قطاع التعدين في المملكة.

اكتشاف كبير من AMAK

أعلنت شركة الماساني الكوبرا للتعدين (AMAK) أن أعمال الاستكشاف في المنطقة قد أجريت بفضل برنامج الحفر الشامل الذي بدأ في فبراير 2025، حيث تم إجراء أكثر من 27 ألف متر من الحفر. حتى الآن، تم إجراء الحفر في حوالي 10% فقط من مساحة الترخيص، ويُشار إلى أنه يمكن زيادة إمكانيات الاحتياطي.

وفقًا للتقييمات الأولية، تحتوي الموارد المكتشفة على كميات كبيرة من الذهب والنحاس والزنك والفضة، كما أن هذه المنطقة توفر ميزة لوجستية حيث تبعد حوالي 100 كيلومتر عن مرافق التشغيل الحالية لشركة AMAK.

تقديرات الاحتياطي مرتفعة جدًا

تهدف AMAK إلى تعزيز تقديرات الاحتياطي الحالية من خلال أعمال الحفر الموسعة والدراسات الجيوفيزيائية المخطط لها في عام 2026. ومن المتوقع أيضًا نشر أول تقرير شامل عن الموارد المعدنية في النصف الثاني من العام.

فتح الاقتصاد خارج النفط

تركز المملكة العربية السعودية على استراتيجية لتحرير اقتصادها من الاعتماد على النفط وتعزيز قطاع التعدين في إطار رؤية 2030. يُعتبر هذا الاكتشاف الكبير مهمًا لتعزيز دور البلاد المتزايد في مجال المعادن الثمينة.

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '