21.12.2025 19:16
رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف، زعم أن روسيا جعلت دول البلطيق هدفًا رئيسيًا في خططها العسكرية تجاه أوروبا. ووفقًا لبودانوف، فإن موسكو قد سرعت جدول التحضير لسيناريو غزو محتمل يشمل ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، مما جعل الموعد النهائي لعام 2027.
رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف، ادعى أن روسيا قد سرعت خططها العسكرية تجاه أوروبا وسحبت موعد التحضير إلى تاريخ أبكر من المتوقع. وقال بودانوف إن عملية التحضير التي كانت تُعتبر سابقًا في عام 2030، أصبحت الآن تركز على عام 2027.
الهدف الأول: دول البلطيق
وفقًا لتقييمات بودانوف، فإن الأهداف المحتملة الأولى لروسيا ستكون منطقة البلطيق التي تتكون من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا. وأُشير إلى أن بولندا ليست جزءًا من خطط الاحتلال المباشرة في الوقت الحالي، ولكنها تُعتبر ضمن سيناريوهات الضغط العسكري والهجوم من قبل موسكو.
تأكيد على عقلية "الإمبراطورية"
زعيم الاستخبارات الأوكرانية، ادعى أن السياسات التوسعية لروسيا تتشكل من منظور أيديولوجي. وأشار إلى أن إدارة الكرملين ترى الغرب ضعيفًا وغير حاسم، بينما تحاول إعادة وضع روسيا كإمبراطورية مرة أخرى.
ادعاء "روسيا سرعت التحضيرات"
في التحليلات التي نشرتها سابقًا معهد دراسات الحرب (ISW)، تم الإشارة أيضًا إلى أن روسيا قد سرعت تحضيراتها لاحتمال حدوث صراع مع الناتو. وذكر التقرير أنه تم تعزيز البنية التحتية العسكرية بالإضافة إلى المعلومات والنفسية خلال هذه العملية.
وفقًا لبودانوف، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يقوم فقط بعملية تحضير عسكرية، بل أيضًا عملية تحضير اجتماعية. ويُقال إن أحد الأهداف هو إضعاف تصور أن أوروبا قوية وجذابة في نظر الجمهور الروسي.