20.12.2025 12:15
في مباراة كأس البرتغال بين سانتا كلارا وسبورتينغ لشبونة، أدى قرار ركلة الجزاء الذي تم اتخاذه بعد مراجعة VAR لمدة 12 دقيقة إلى أزمة كبيرة. بينما أعرب بورتو وبنفيكا عن ردود فعل قوية تجاه إدارة الحكام، اشتعلت مناقشة العدالة في كرة القدم البرتغالية مرة أخرى.
في الجولة السادسة عشر من كأس البرتغال، كانت مباراة سانتا كلارا - سبورتينغ لشبونة محط أنظار الجميع بسبب قرارات الحكم التي طغت على كرة القدم في الملعب. أثارت المباراة جدلاً كبيراً في كرة القدم البرتغالية بسبب ثلاث بطاقات حمراء، وفحص VAR المطول، وركلة الجزاء التي تم منحها في الدقيقة الأخيرة.
البطاقات الحمراء، التوتر والفوضى
تقدم سبورتينغ لشبونة في الدقيقة 12 بهدف من جواو سيمييس. بينما عادل سانتا كلارا في الدقيقة 28، واستطاع أن يتقدم 2-1 في الدقيقة 86. بعد هذا الهدف، تحولت حالة المخالفة إلى شجار بين لاعبي الفريقين. تم طرد باولو فيكتور من سانتا كلارا ببطاقة حمراء.
في الدقائق الإضافية، ارتفعت التوترات أكثر. بعد الأحداث التي وقعت في الدقيقة 90+13، حصل فاننسيو وسواريز من سانتا كلارا أيضاً على بطاقات حمراء.
فحص VAR الذي استمر 12 دقيقة
جاءت لحظة التحول في المباراة في الدقيقة 90+16. تم فحص قرار ركلة الجزاء لصالح سبورتينغ لشبونة من قبل VAR لمدة 9 دقائق. بعد حوالي 3 دقائق من التقييم على الشاشة، أكد الحكم بينهيرو قرار ركلة الجزاء. مع هدف ركلة الجزاء من سواريز، أصبح score 2-2 وانتقلت المباراة إلى الوقت الإضافي. فاز سبورتينغ لشبونة بالمباراة 3-2 بعد هدف إيوانيديس في الدقيقة 98.
ردود فعل قوية من بورتو وبنفيكا
أثار قرار ركلة الجزاء المثير للجدل زلزالاً في كرة القدم البرتغالية. في بيان صادر عن نادي بورتو، قال: "سلامة كرة القدم في البلاد في خطر. الثقة بين الأندية والمشجعين والحكام تعرضت لضرر كبير. يجب اتخاذ تدابير عاجلة".
بينما استخدم بنفيكا لغة أكثر حدة، قائلاً: "هذه القرارات غير مقبولة من حيث سمعة كرة القدم البرتغالية. إذا كانت المباريات تُحسم قبل بدايتها، فلا معنى لهذا الجدول الزمني".