19.12.2025 18:25
في السويد، صدم اغتيال البلاد بالحقيقة التي وراءه. تبين أن الجاني في الهجوم المسلح الذي أسفر عن مقتل شاب يبلغ من العمر 21 عامًا في مالمو هو طفل لا يتجاوز 12 عامًا. علاوة على ذلك، تم تحديد أن القاتل الصغير أصاب الشخص الخطأ، وأنه تم عرض آلاف اليوروهات مقابل القتل.
جريمة ارتكبت في السويد أثارت البلاد. قُتل شاب يبلغ من العمر 21 عامًا في سيارة أثناء سيرها نتيجة هجوم مسلح. التحقيق الذي أُجري بعد الحادث كشف الحقيقة وراء الجريمة: القاتل كان يبلغ من العمر 12 عامًا فقط وقد أصاب الشخص الخطأ.
وقعت الجريمة في ليلة 12 ديسمبر في مدينة مالمو. نتيجة إطلاق النار من السيارة، فقد الشاب الذي كان يجلس في المقعد الخلفي حياته. من خلال عمل فرق الشرطة، تم تحديد أن الهجوم كان اغتيالًا مخططًا له.
الهدف كان شخصًا آخر، والرصاص أصاب الشخص الخطأ
في التحقيق، تم تحديد أن الهدف الحقيقي للطفل البالغ من العمر 12 عامًا كان شخصًا آخر في السيارة، ولكن نتيجة إطلاق النار، أصاب الرصاص الشاب البالغ من العمر 21 عامًا في المقعد الخلفي عن طريق الخطأ. وبالتالي، تم تسجيل الجريمة كـ "اغتيال موجه نحو هدف خاطئ".
وفقًا للادعاءات، تم جلب الطفل القاتل إلى مالمو من منطقة أخرى مقابل حوالي 25 ألف يورو من أجل هذه الجريمة.
لم يُسجن القاتل
الطفل البالغ من العمر 12 عامًا الذي تم القبض عليه كمرتكب للجريمة، لم يُرسل إلى السجن بسبب أن سن المسؤولية الجنائية وفقًا لقوانين السويد أقل من 15 عامًا. تم وضع الطفل تحت حماية خدمات الرعاية الاجتماعية.
ومع ذلك، أعلنت النيابة العامة أنه تم بدء إجراءات قانونية خاصة بسبب خطورة الجريمة. كما بدأت المناقشات حول التغييرات القانونية المحتملة في الرأي العام.
العصابات تستخدم الأطفال القتلة
تشير السلطات إلى أن عصابات الجريمة المنظمة في السويد استهدفت الأطفال المحرومين في السنوات الأخيرة. يُقال إن الأطفال يتم العثور عليهم من خلال منصات مثل تيليجرام ويتم تحفيزهم على القتل.
في هذا السياق، تم الإعلان عن إغلاق مجموعة التواصل "ساموراي بارن" التي تضم 11 ألف عضو سابقًا. يُزعم أن العصابات قدمت عروضًا للأطفال تصل إلى 85 ألف دولار.
الأرقام مقلقة
وفقًا للبيانات الرسمية، تم القبض على 66 شخصًا في الفئة العمرية 13-14 عامًا في السويد خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2025. كان هذا الرقم 27 فقط في عام 2024. الزيادة زادت من المخاوف بشأن انجرار الأطفال إلى الجرائم الخطيرة.
أدى الحادث إلى إعادة النظر في القوانين المتعلقة بـ "الجرائم التي لم تُعاقب" واستخدام الأطفال من قبل عصابات الجريمة في السويد.