19.12.2025 12:31
تم التعرف على أن مراد ديرلي، الذي طعن وقتل زوجة ابن أخيه في حديقة في زونغولداق، قضى فترة في السجن في عام 2004 بتهمة قتل صهره، وتم الإفراج عنه في عام 2012. بعد إجراء معاملاته في الشرطة، تم إحالة ديرلي إلى المحكمة، حيث قال للصحفيين: "لقد ضربت للدفاع عن نفسي. وإلا كنت سأموت."
شهدت حديقة إسماعيل إينونو بالقرب من مبنى المحافظة في زونغولداق جريمة قتل مروعة يوم أمس. وفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها؛ نشبت مشادة بين مراد ديرلي (44 عامًا) وزوج ابنة أخيه سيركان أكدال (44 عامًا)، وتحولت المشادة إلى شجار.
قتل زوجة ابن أخيه طعن مراد ديرلي سيركان أكدال بسكين أخرجها من جيبه في عدة مناطق من جسده. بعد إبلاغ المارة، تم إرسال الشرطة وفرق الإسعاف إلى مكان الحادث. تم نقل سيركان أكدال إلى مستشفى أتاتورك الحكومي، لكنه لم يتمكن من النجاة رغم التدخلات الطبية.
سيركان أكدال القتيل الدفاع: "نشبت المشادة بسبب حديث بذيء" تمكنت الفرق من القبض على مراد ديرلي الذي هرب بعد الحادث، في منطقة شجرية في حي يايلا. وذكرت التقارير أن ديرلي، الذي تم اعتقاله، قال في إفادته إن المشادة نشأت بسبب حديث بذيء وإهانة.
سبق له أن قتل صهره أفادت التقارير أن مراد ديرلي قد حُكم عليه بالسجن في عام 2004 بتهمة قتل صهره، وأنه أطلق سراحه بعد إكمال عقوبته في عام 2012.
قال: "إلا كنت سأموت" بعد الانتهاء من الإجراءات في مركز الشرطة، تم نقل مراد ديرلي إلى محكمة زونغولداق تحت حراسة مشددة في ساعات الصباح. قال ديرلي للصحفيين الذين صوروه أمام المحكمة: "هاجموني ثلاثة أشخاص، ضربتهم للدفاع عن نفسي. وإلا كنت سأموت". لا تزال إجراءات المشتبه به في المحكمة مستمرة.