02.06.2025 07:40
مترجم إلى العربية:
بينما لا تزال حادثة تعرض رجل أب لطفلين للعنف في مارماراي تحتل مكانتها في جدول أعمال تركيا، لم يتأخر رد فعل والي إسطنبول داود غول على المشاركات المتعلقة بالموضوع. وقال غول: "إن عرض كل جريمة على وسائل التواصل الاجتماعي، واستهداف الأشخاص بشكل علني، يضر بالنظام العام. مكان العدالة ليس وسائل التواصل الاجتماعي، بل قاعات المحاكم. الدولة لا تُدار من خلال وسائل التواصل الاجتماعي."
تعرض والد لديه طفلان للعنف في مارماراي، مما أثار اهتمام وسائل الإعلام في تركيا. تم اعتقال أحد المعتدين، بينما تم الإفراج عن الآخر بشروط الرقابة القضائية.
عندما انتشرت لقطات لحظة العنف على وسائل التواصل الاجتماعي، تعرض المعتدون تقريبًا لل lynch وتم الكشف عن معلوماتهم الشخصية. بعد ذلك، قام صحفي قام بتصوير الأحداث في مارماراي بسرد ما حدث من وجهة نظره، مما جعل الموضوع يأخذ منحى مختلفًا تمامًا.
لم تتأخر ردود فعل الوالي غول
جاءت ردود فعل من والي إسطنبول داود غول على الأحكام التي تغيرت في يوم واحد على وسائل التواصل الاجتماعي. أشار الوالي غول في منشور له على حسابه في X إلى أن إسطنبول، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 16 مليون نسمة، هي مدينة أكبر من أكثر من 130 دولة عضو في الأمم المتحدة.
أعرب غول عن أنه من الممكن أن تحدث أحيانًا جرائم فردية في مدينة كبيرة ومتحركة مثل هذه، مشددًا على أهمية اتخاذ تدابير وقائية لحماية هذه الجرائم، وأنه عندما يحدث حادث، يجب على المؤسسات المعنية التحرك فورًا للقيام بما هو مطلوب.
"الدولة تعاقب الجاني"
أوضح غول أن وحدات الأمن تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ضد أي شخص يزعج راحة المواطنين، سواء تم نشر ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي أم لا، وسجل ما يلي: "عرض كل جريمة على وسائل التواصل الاجتماعي، واستهداف الأشخاص بشكل علني، وتحريض ثقافة lynch، يضر بالنظام العام، ويجرح ضمير المجتمع، ويولد أيضًا مسؤولية قانونية وأخلاقية. الدولة تعاقب الجاني."
"حماية السلام الاجتماعي هي واجبنا المشترك"
مكان العدالة ليس وسائل التواصل الاجتماعي، بل قاعات المحاكم. الدولة لا تُدار من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. يتم تأمين الأمن والعدالة والنظام العام ليس من خلال ردود الفعل الشخصية، بل من خلال المؤسسات الدستورية. حماية السلام الاجتماعي هي واجبنا المشترك. يجب أن نتحرك بعقلانية، ومسؤولية، ووعي دولة القانون."