24.05.2025 12:18
قال محمد أمين كوتلاي، في خطبته، إنه من الضروري أن يكون هناك صدق في التجارة مع التأكيد على كسب المال الحلال. وأعطى مثالاً على المصلحين الذين يخدعون المواطنين، قائلاً: "إذا قال أحد الحرفيين 'لدي قطع غيار مستعملة'، فهو لص. إذا كانت القطعة جيدة، فلماذا قمت بفكها؟ لقد وضعتها في الخردة، وجعلت صاحبها يتحمل التكاليف. ثم تلمعها وتبيعها لشخص آخر. هذا حرام، وليس حلالاً."
العالم الديني محمد أمين كوتلاي، في خطبته، أشار إلى أهمية الوعي بالحرام والحلال، مقدماً تحذيرات هامة للتجار والمواطنين. وأكد كوتلاي على فقدان القيم الأخلاقية في مجالات الإصلاح والتجارة، داعياً إلى النزاهة الاجتماعية.
"أنت تخاف من أخذ سيارتك إلى الورشة"
في خطبته، أعطى كوتلاي مثالاً من صناعة السيارات، مشيراً إلى أن بعض المصلحين قد يضللون المواطنين من خلال اقتراح تغيير قطع غير ضرورية. وقال كوتلاي: "أنت تخاف من أخذ سيارتك إلى الورشة"، مضيفاً: "يصدر صوت خفيف من العادم، ويقول المصلح إننا سننزل المحرك. ما علاقة المحرك بالعادم؟" مشيراً إلى حالة شائعة.
"هذا حرام، وليس حلالاً"
انتقد كوتلاي أيضاً بيع القطع التي أصبحت خردة بزعم أنها "جيدة"، قائلاً: "قطعة قد ماتت، ويقول المصلح 'لدي قطعة جيدة مستعملة'. لا يغضب مني أي مصلح. إذا قال مصلح 'لدي قطعة مستعملة'، فهو لص. إذا كانت جيدة، لماذا قمت بفكها؟ وضعتها في الخردة، وتسببت في تكاليف لصاحبها. سرعان ما تلمعها، وتبيعها لشخص آخر. هذا حرام، وليس حلالاً."
"طالما أننا نستمر في خداع بعضنا البعض..."
أشار محمد أمين كوتلاي إلى أن هذه الأنواع من الممارسات التي تؤدي إلى انخفاض الثقة في المجتمع ضارة لكل من الفرد والمجتمع، قائلاً: "طالما أننا نستمر في خداع بعضنا البعض، فلن نفلح"، مشدداً على أهمية الكسب الحلال.