15.05.2025 12:30
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أدلى بتصريحات حول عدم مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا في تركيا. وأشار ترامب إلى أنه لم يشعر بخيبة أمل بسبب غياب بوتين، وقال إنه يعتقد أن بوتين لن يذهب إذا لم يذهب هو أيضًا.
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أدلى بتصريحات لافتة حول عدم مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا المقررة في تركيا. وعندما سُئل ترامب عما إذا كان يشعر بخيبة أمل بسبب غياب بوتين، قال: "لم أشعر بخيبة أمل. بل قلت لنفسي، 'إذا لم أذهب، فلماذا يذهب بوتين؟'"
وأكد ترامب أنه لم يفكر في المشاركة في هذه القمة الحاسمة للسلام التي كانت مقررة في إسطنبول منذ البداية. وقال: "لم أكن سأذهب. لم أكن أخطط للذهاب. نعم، كنت سأذهب، لكن لم يكن ذلك ضمن خططي." وأوضح أن قراره كان واضحًا. وفي سياق تصريحاته، أضاف: "إذا لم أذهب، فلا أعتقد أنه سيذهب أيضًا"، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن بوتين تأثر بهذا القرار. وأكد ترامب أن كلماته قد تأكدت، لأن بوتين لم يشارك فعلاً في القمة.
كانت القمة في إسطنبول قد تم التخطيط لها على أمل إيجاد حل دبلوماسي للصراع المستمر بين أوكرانيا وروسيا. ومع ذلك، فإن عدم مشاركة الزعيمين الرئيسيين في الاجتماع قد حد من تأثير المحادثات.
تعتبر تصريحات ترامب ليست مجرد تفضيل فردي، بل لها أيضًا دلالات مهمة من حيث توازن القوى بين القادة في العلاقات الدولية. وفقًا للخبراء، لم يشرح ترامب فقط سبب عدم مشاركته، بل أظهر أيضًا المنافسة السياسية غير المباشرة بينه وبين بوتين وتأثير القيادة.
إن عدم مشاركة القادة في قمة السلام يثير حالة من عدم اليقين حول كيفية تقدم العملية الدبلوماسية من الآن فصاعدًا، ومن المتوقع أن تستمر المحادثات مع وفود على مستوى أدنى. ومع ذلك، فإن هذا التطور يثير تساؤلات حول مدى فعالية العملية.