15.05.2025 14:33
أثناء التقاطه صورًا على الشاطئ في أنطاليا، نسي السائح الروسي ساعته الذكية، وأبلغ الشرطة بعد أن نبهه طفلان بأن الساعة قد أخذها شخص آخر. استخدم السائح الروسي هاتفه المحمول لتحديد موقعه عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPRS) وقام بعمل مداهمة مع فرق الشرطة إلى العنوان المحدد. بينما قال السائح: "شكرًا للشرطة التركية"، قال الشخص الذي أخذ الساعة: "تركت المكان لأني كنت أنوي إعطاء الساعة لأطفال آخرين".
شهدت شاطئ كونياالت في أنطاليا أمس حدثًا غريبًا في ساعات الظهيرة. السياحية الروسية ليلي بيلوفا (38 عامًا) التي جاءت من موسكو إلى أنطاليا لمسابقة تنس، أخرجت ساعتها الذكية من معصمها ووضعتها في المكان الذي جلست فيه لالتقاط الصور على الشاطئ. بعد فترة، غادرت بيلوفا الشاطئ، وعندما أدركت أنها نسيت ساعتها، عادت مرة أخرى إلى الشاطئ. في هذه الأثناء، قال طفلان عثرا على الساعة إن شخصًا غير معروف قال لهما إنه سيعطي الساعة للأمن وأخذها منهما.
تحديد العنوان من إشارة GPRS
على إثر ذلك، فتحت بيلوفا التطبيق على هاتفها المحمول ورأت أن الساعة تتحرك من خلال إشارة GPRS، فأبلغت الشرطة. بعد فترة قصيرة، تم إرسال فرق إلى مكان الحادث، وتمكنوا من التواصل مع السياحية الروسية التي لا تتحدث التركية والإنجليزية بشكل جيد عبر الترجمة من الهاتف المحمول.
مداهمة على العنوان
أظهرت بيلوفا أن الساعة توقفت في شارع 298 في حي سوغوكسو، وذهبت مع الشرطة إلى العنوان المحدد. بعد بحث قصير، تم أخذ ب.أ. (63 عامًا) الذي قال إنه أخذ الساعة من قبل الشرطة إلى سيارة الشرطة.
"الأطفال رأوا أنه أخذ الساعة"
عبرت بيلوفا عن سعادتها باستعادة ساعتهم، وقالت: "شكرًا للشرطة التركية". وفي تصريحاتها للصحفيين عبر الترجمة، شرحت الحادثة قائلة: "كنت ألتقط صورًا بجانب الصخور على الشاطئ. وضعت الساعة على الأرض لتكون الصورة جميلة. كان الأطفال يراقبونني ويثنون علي. لقد رأوا الرجل يأخذ الساعة. حاولوا إيقافه لكنه هرب."
"غادرت من هناك لأني كنت سأعطيها لأطفال آخرين"
أما ب.أ. الذي أخذ الساعة، فقد ادعى أنه لم يأخذها بدافع السرقة، قائلاً: "كنت سأدخل البحر هناك بالقرب من الصخور. قال الأطفال إن الساعة لي، لكنني لم أعطهم إياها وغادرت من هناك لأني كنت سأعطيها لأطفال آخرين". تم نقله إلى مركز الشرطة لأخذ إفادته.