13.05.2025 13:00
وزير الخارجية هاكان فيدان، في برنامج تلفزيوني، أعلن أن هناك محاولة اغتيال تعرض لها قبل 4-5 سنوات، مما أثار ضجة كبيرة. وأوضح فيدان أنه تعرض للتسمم نتيجة للزرنيخ والزئبق، وأنه خضع لعملية علاج. وقد ظهرت تفاصيل جديدة تتعلق بمحاولة الاغتيال. وبحسب ذلك، فإن محاولة التسمم حدثت في الخارج، وأن فيدان خضع لعملية علاج استمرت عامين.
وزير الخارجية هاكان فيدان، في البث المباشر الذي شارك فيه قبل أيام، أشار إلى أنه تعرض لمحاولة اغتيال قبل 4-5 سنوات، قائلاً: "تم إعطائي أرزنيد ثقيل وزئبق. حدث ذلك في مكان ما، ثم ظهر في التحاليل". وقد أثار هذا التصريح ضجة كبيرة.
وأشار فيدان إلى أنه لم يتحدث عن حادثة التسمم من قبل، وذكر أنه يكشف عن تجربته هذه للمرة الأولى في هذا البرنامج. وقال فيدان: "مسألة التسمم كانت محاولة جدية للغاية".
قال "لا ندخل في تلك التفاصيل"
عند سؤاله عن من قام بمحاولة اغتياله، قال فيدان: "لا ندخل في تلك التفاصيل. هذه مواضيع خارجية. ليس هناك أعداء فقط في الداخل، بل هناك أعداء في كل مكان".
وأكد فيدان أن مثل هذه المحاولات لم تمنعه من اتخاذ أي خطوة، قائلاً: "نحن هنا لخدمة هذا الوطن. سيقومون أيضاً بمحاولة اغتيال شخصيتك، وسيقومون بمحاولة اغتيالك جسدياً".
"عولج لمدة عامين"
كتب الكاتب في صحيفة يني شفق، يحيى بوستان، مقالاً حول الموضوع وشارك بعض التفاصيل. وأشار بوستان إلى أنه يُعتقد أن محاولة التسمم حدثت في دولة خارجية، قائلاً: "يُعتقد أن المحاولة تمت عن طريق إعطاء بخار الزئبق. لقد عولج لمدة عامين وتم تجاوز الخطر".
وفي سياق مقاله، ذكر بوستان ما يلي:
"يبدو أن هذه المحاولة حدثت في عام 2020 أو 2021. في تلك الفترة، كانت تركيا تحاول محاصرتها من قبل ائتلاف معارض في شرق البحر الأبيض المتوسط، وكانت أنقرة تتدخل في ليبيا، وكانت هناك عملية في قره باغ، وكانت هناك فترة صعبة في مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق.
"كان صناع القرار في أنقرة هم الهدف"
كان من الواضح أن الولايات المتحدة فقدت اهتمامها بالمنطقة وأن نظاماً جديداً سيُقام في الشرق الأوسط. كان جميع الفاعلين قد سحبوا سيوفهم لزيادة نفوذهم وللحصول على كلمة في النظام الجديد. كان هناك أعداء كثيرون. كان صناع القرار في أنقرة هم الهدف. لا نعرف أي محاولات اغتيال أخرى حدثت لأن الفاعلين الرئيسيين في تركيا لم يعلنوا عنها."