08.05.2025 09:12
توجه رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الذي تعرض لهجوم أثناء مغادرته مركز الثقافة والفنون (AKM) في مراسم إحياء ذكرى نائب رئيس البرلمان التركي، صرّح قائلاً: "يجب أن يفتحوا تحقيقاً ضد نائب مدير الأمن الذي لم يسمح بإدخال سيارتنا إلى موقف السيارات". وفي تصريح جديد حول الهجوم، أشار أوزيل إلى أنه تم بدء تحقيق ضد نائب مدير الأمن.
رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل تعرض لهجوم عند خروجه من مركز أتاتورك الثقافي، حيث كان قد ذهب لإحياء ذكرى النائب عن حزب الديمقراطية والتقدم في إسطنبول ونائب رئيس البرلمان سيري سورييا أوندر.
بعد الهجوم، صرح أوزيل قائلاً: "في اليوم الذي وقع فيه الهجوم، كان هناك حدث غير متوقع. قال فريقنا: 'لم يسمحوا لنا بدخول السيارة إلى موقف السيارات، سنخرج من الباب الذي دخلنا منه.' قلت: 'لماذا لا يسمحون؟' نائب مدير الأمن مراد أوزبك، غاضباً قليلاً من حراسنا، لم يسمح لنا بدخول موقف السيارات. يفضل حراسنا موقف السيارات من الناحية الأمنية. يريدون أن ينزلونا ويرفعونا بالمصعد. لذلك، يجب أن أخرج من هناك (من الباب). كان الرجل ينتظر هناك، من الواضح أنه كان عملاً مخططاً مسبقاً. رأيت الرجل وهو يتجه نحوي، وجهه موجه نحوي. كان يدور وكأنه يعطي الطريق. كان يميل إلى اليمين كما لو كان سيضربني بعصا الجولف. جاء بسرعة وحاول أن يضربني. رأيت قدومه. سحبت رأسي بشكل انعكاسي.
"الشخص الوحيد الذي أقتربت منه بشك هو نائب مدير الأمن"
لا أقترب بشك من وزير الداخلية، أو من تصرفات شرطة إسطنبول، أو من موقف الوالي. هناك شخص واحد أقترب منه بشك: ذلك نائب مدير الأمن الذي أجبرنا على المرور من هناك. لماذا لا يسمح بدخول السيارة؟ كل سيارة نائب يجب أن تدخل موقف كل مؤسسة رسمية. لقد كنت نائباً لمدة 13 عاماً، ولم يكن هناك موقف سيارات لم أتمكن من دخوله. يقول: "لا يمكنك الدخول، ستبقى هنا." يجبرني على الخروج بالقوة. إذا سألت: "من أجبرك على المرور من هناك؟" سأقول: نائب مدير الأمن أجبرني. لكن لدي شك كبير. كل من عاش الحادث معي، بدءاً من سائق سيارتي، ينقل نفس الشيء. يجب أن يفتحوا تحقيقاً ضد نائب مدير الأمن. يجب أن يقدم فريق الحماية الخاص بنا، والسائقون، ونوابنا المعلومات اللازمة. إذا لم يتم ذلك، ستبقى الأعباء على عاتق الدولة. إذا تم ذلك، ستظهر أي أخطاء أو ارتباطات إن وجدت." هكذا صرح.
أوزيل يقدم بياناً جديداً
في تصريحاته الجديدة لصحيفة سوزجو حول الهجوم الذي تعرض له عند خروج من مركز أتاتورك الثقافي، أشار رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل إلى أن تعليمات نائب مدير الأمن في إسطنبول مراد أوزبك كانت وراء اضطراره للمشاركة في المراسم سيراً على الأقدام.
تحقيق ضد نائب مدير الأمن
قال أوزيل: "لم يُسمح بدخول سيارتنا الرسمية إلى موقف سيارات مركز أتاتورك الثقافي. تم فتح تحقيق ضد مدير الأمن الذي اتخذ هذا القرار. بالإضافة إلى ذلك، تم فتح تحقيق أيضاً ضد فريق الحماية الخاص بي بشكل إداري."
"هذا الهجوم موجه لي وللمؤسسة السياسية"
اعتبر أوزيل الحادث الذي وقع ليس فقط موجهًا ضده، بل هجومًا على المؤسسة السياسية. وقال: "هذا الهجوم موجه لي ولجميع المؤسسات السياسية." وأكد على أهمية تأمين الأمن في الساحة السياسية من أجل سير العملية الديمقراطية.