30.04.2025 17:51
سافرت امرأة بمفردها، وعندما بحثت في غرفة الفندق التي تقيم فيها في طوكيو عن مصدر الرائحة الكريهة التي وصلت إلى أنفها، تعرضت لصدمة في حياتها. قالت المرأة إنها واجهت زوجًا من العيون تحت سريرها، وعبّرت عن أنها خرجت من الغرفة وهي تصرخ. وأشارت المرأة إلى أنه لم يكن هناك كاميرات أمان لتحديد كيفية دخول الرجل تحت السرير إلى الفندق، كما أنها لم تتمكن من استرداد أموالها من الفندق.
عاشت ناتاليزي تاكسي، التي تعيش في تايلاند، تجربة رعب أثناء إقامتها في فندق في طوكيو أثناء سفرها بمفردها. قالت تاكسي إنها قضت يومًا واحدًا في الفندق، لكن الأمور انقلبت في اليوم الثاني. شاركت لحظات الرعب التي عاشتها على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي.
رَجُلٌ خَرَجَ مِن تَحْتَ سَرِيرِهَا
أشارت تاكسي إلى أنها لاحظت رائحة كريهة أثناء استراحتها في سريرها في غرفة الفندق، واعتقدت في البداية أن الرائحة تأتي من شعرها أو من الملاءات. ثم، عندما بحثت عن مصدر الرائحة، نظرت تحت السرير وواجهت عيني شخص يراقبها. قالت تاكسي: "رأيت رجلًا تحت سريري. بدأت بالصراخ وقفزت على قدمي. خرج الرجل من تحت السرير ونظر إلي لمدة ثلاث ثوان. كانت تلك الثواني كأنها نهاية حياتي."
لا توجد كاميرات أمان في الفندق
عندما روت تاكسي ما حدث للموظفين في الفندق، هرب الرجل من مكان الحادث. عثرت السلطات على باور بانك وكابل USB تحت السرير. وأشارت السائحة إلى أن الفندق أخبرها أنه لا توجد كاميرات أمان في المبنى، مما سيجعل من الصعب على الشرطة العثور على المشتبه به.
الفندق لم يقبل استرداد الأموال
قالت المرأة: "استمررت في سؤال الفندق 'كيف حدث ذلك؟'، لكنهم لم يتمكنوا من إعطائي أي إجابة". في نفس الليلة، أقامت في فندق آخر. أرادت تاكسي استرداد الأموال التي دفعتها، والتي تزيد عن 600 دولار لإقامتها لمدة ثلاث ليالٍ. ومع ذلك، رفض الفندق تقديم أي تعويض أو استرداد على الرغم من الحادث الرهيب الذي تعرضت له. قالت تاكسي: "لا أفهم كيف دخل شخص ما إلى الغرفة، وكيف عرف أنني وحدي، وكيف كان الفندق غير مبالي بهذا الانتهاك الأمني إلى هذا الحد."