29.04.2025 21:26
تم الادعاء بأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي منح الجيش "إذنًا لتنفيذ عمليات" في المنطقة بعد الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في منطقة جمو وكشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، مما دفع الهند إلى حافة الحرب مع باكستان.
تستمر التوترات بين باكستان والهند بعد الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي في منطقة جامو وكشمير الخاضعة لسيطرة الهند، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
رئيس الوزراء مودي يمنح الجيش "إذن العمليات" وفقًا لمصادر لم يتم الكشف عن هويتها، زُعم أن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي منح الجيش "إذنًا لتنفيذ عمليات" خلال اجتماع مغلق.
رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الجيش يمتلك حرية كاملة بعد هذا الإذن، تم الإشارة إلى أن الجيش لديه حرية تشغيلية كاملة في تحديد شكل الرد على الهجمات الإرهابية في جامو وكشمير، وأهدافه، وتوقيتاته. وذكرت التقارير أن مودي أعرب في الاجتماع عن ثقته في القدرات المهنية للقوات المسلحة الهندية وأكد دعم حكومته الكامل للجيش.
الهجوم الإرهابي في جامو وكشمير في 22 أبريل، تم إطلاق النار على السياح بالقرب من نقطة سياحية في باهالغام في منطقة جامو وكشمير، مما أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا وسائح نيبالي واحد. وقد تبنت جماعة تُدعى "مقاومة كشمير (TRF)" الهجوم، وأعلنت شرطة جامو وكشمير أن الهجوم نفذه ثلاثة مشتبه بهم، اثنان منهم باكستانيان. وقد خفضت الحكومة الهندية مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع جارتها باكستان بسبب ما اعتبرته "روابط إرهابية عبر الحدود". من جانبها، نفت الحكومة الباكستانية أي صلة لها بالهجوم، وأشارت إلى الحاجة إلى تحقيق دولي في الحادث.
بعد الهجوم، توترت العلاقات بين دولتين جارتين تمتلكان أسلحة نووية، حيث أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية، بينما علقت الهند اتفاقية مياه نهر السند الموقعة عام 1960 التي تنظم توزيع المياه في نهر السند وروافده. وأعلنت الحكومة الباكستانية أنها ستعتبر أي تدخل في تدفق المياه سببًا للحرب. كما قررت الدولتان تعليق إجراءات التأشيرات وإغلاق المعابر الحدودية.