25.04.2025 13:30
إثر الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات في مياه سيلفري بإسطنبول، يشعر المواطنون الذين يسكنون في المباني القديمة بالتردد في دخول منازلهم. وفقًا لبيانات بلدية إسطنبول الكبرى، هناك حوالي 1200 مبنى يُطلق عليه اسم "مباني التابوت" والتي تواجه خطر الانهيار في أي لحظة. ومع ذلك، هناك العديد من العناوين التي تعاني من توقف عملية التحول الحضري.
يُذكر أن هناك حوالي 1200 مبنى يُعتبر "مباني تابوت" في إسطنبول، والتي يمكن أن تنهار في أي لحظة حتى مع هزة صغيرة. عدد المباني التي تم بناؤها قبل عام 2000 وتُعتبر خطرة يبلغ حوالي 800 ألف. ملايين من سكان إسطنبول في خطر ولا يرغبون في دخول منازلهم بعد الزلزال بسبب نفس الخوف.
الحل الأولوي: التحول الحضري
الحل الأولوي المقترح لمباني التابوت والمباني القديمة التي تواجه خطر الانهيار في حالة حدوث زلزال كبير هو التحول الحضري. ومع ذلك، فإن طريق التحول الحضري مليء بالعقبات. هناك العديد من العناوين في إسطنبول حيث توقفت العملية.
"هناك مشكلتان في التحول الحضري"
قال علي غوفينتش كيراز، رئيس جمعية قانون العقارات، إن هناك مشكلتين في التحول الحضري، مشيرًا إلى أن "إحداهما هي الاختناقات في إدارة العملية. والثانية هي عمليات التقاضي". يدعو الخبراء إلى تعبئة وطنية بشأن الزلزال في إسطنبول.
قال مخطط المدينة البروفيسور الدكتور مراد يالتشينتان: "خطة الزلزال الرئيسية لإسطنبول؛ يجب التدخل في أي المناطق أولاً، وأي المباني يجب تجديدها أولاً، بهذه الطريقة يمكن تقليل المخاطر". لدى الخبراء اقتراحات مختلفة لنموذج التحول الحضري الذي سيتم تطبيقه، لكن النداء المشترك هو "يجب أن يتم التحول على مستوى الكتلة وليس على مستوى المبنى".
"حتى لو لم يكن هناك زلزال، هناك فوضى في المرور"
أكد الجيولوجي البروفيسور الدكتور أوكان تويسوز على أنه يجب ألا يكون التحول على مستوى المبنى، مشيرًا إلى أن "حتى اليوم، من الصعب الانتقال من مكان إلى آخر دون حدوث زلزال أو كارثة". وأوضح تويسوز أنه يجب معالجة هذه الفوضى وأن المدينة بحاجة إلى إعادة التخطيط.