12.04.2025 12:23
إثر انتشار مرض الحمى القلاعية الذي تم رصده في الولايات المتحدة بسرعة في أوروبا، فرضت الحكومة البريطانية حظراً على استيراد اللحوم ومنتجات الألبان الشخصية من دول الاتحاد الأوروبي. وفقًا للتنظيم الجديد، تم حظر حمل هذه المنتجات من قبل المسافرين، وسيتم فرض غرامات مالية كبيرة في حالة الانتهاك.
أعلنت الحكومة البريطانية أنها وسعت الحظر المفروض على استيراد اللحوم ومنتجات الألبان للاستخدام الشخصي ليشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي بسبب انتشار مرض الحمى القلاعية في القارة الأوروبية.
اعتبارًا من يوم السبت، لن يُسمح للمسافرين القادمين إلى إنجلترا بإدخال لحوم الأبقار والأغنام والماعز ولحم الخنزير ومنتجات الألبان من دول الاتحاد الأوروبي للاستخدام الشخصي. سيتم اعتبار المواد الغذائية مثل السندويشات والجبن ومنتجات اللحوم النيئة والحليب ضمن الحظر، بغض النظر عما إذا كانت معبأة أو تم شراؤها من متاجر السوق الحرة.
إجراءات سلامة الغذاء من إنجلترا
وفقًا للحكومة، تهدف هذه الإجراءات إلى حماية صحة الحيوانات الزراعية البريطانية وأمان المزارعين وسلامة الغذاء في إنجلترا. سيتعين على المسافرين الذين يحملون هذه المواد تسليمها عند الحدود، وإلا سيتم مصادرتها وإتلافها. وسيتم فرض غرامة قدرها 5000 جنيه إسترليني (6550 دولار أمريكي) على المخالفين.
تهديد خطير لصحة الحيوانات
في وقت سابق من هذا العام، حظرت الحكومة البريطانية استيراد الأبقار والأغنام وغيرها من الحيوانات المجترة ولحم الخنزير ومنتجات الألبان من ألمانيا والمجر وسلوفاكيا والنمسا بعد ظهور حالات مرض الحمى القلاعية في هذه البلدان. تم توسيع هذه القيود بموجب اللوائح الجديدة لتشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي. على الرغم من أنه تم الإشارة إلى أن مرض الحمى القلاعية لا يشكل خطرًا على صحة الإنسان وأنه لا توجد حالات حالياً في إنجلترا، إلا أن المرض يُعتبر عدوى فيروسية شديدة العدوى للحيوانات ذات الحوافر مثل الأبقار والأغنام والخنازير والخنازير البرية والغزلان واللاما والألباكا. إن ظهور المرض في أوروبا يشكل تهديدًا خطيرًا لمزارع الحيوانات وصحتها. حيث يمكن أن يؤدي المرض إلى انخفاض الإنتاجية في الحيوانات المتأثرة وقيود على الوصول إلى الأسواق الدولية لمنتجات اللحوم والألبان، مما يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة.