11.04.2025 11:40
تم العثور على رجل يبلغ من العمر 39 عامًا يعمل كحارس أمن في نادٍ ليلي في شيشلي ميتًا في مطبخ منزله. كان فمه وأنفه مملوءين بالدم، لكن لم يتم العثور على أي علامات ضرب أو جروح على جسده. تم نقل جثة الحارس الأمني، التي وُجدت بها سكين فواكه في صدره، إلى المشرحة لإجراء تشريح الجثة.
وقعت حادثة وفاة مشبوهة في حي إسكي شهير في منطقة شيشلي بإسطنبول يوم أمس حوالي الساعة 15:00. وفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها؛ خرج سيد مجتبی هاشمي (39 عامًا) الذي يعمل كحارس شخصي في نادٍ ليلي ولاعب كرة قدم هاوٍ، من مكان عمله حوالي الساعة 03:00. وصل هاشمي إلى شقته في الطابق الأول من المبنى المكون من 6 طوابق.
تم العثور على الجثة في المطبخ
في ساعات الظهر، ذهب زميله في العمل محمد رضا ن. (30 عامًا) إلى منزل هاشمي بعد أن لم يتمكن من الحصول على أي أخبار عنه. وعندما لم يفتح هاشمي صوته، أبلغ صديقه الشرطة. وصلت الفرق إلى الشقة بسرعة، وعندما فتحوا الباب بمساعدة قفل، وجدوا هاشمي ملقى على الأرض في المطبخ بلا حراك.
سكين فواكه في صدره
لوحظ أن هاشمي كان ينزف من فمه وأنفه، وكان هناك سكين فواكه في صدره. وأكدت الفرق الطبية التي وصلت إلى مكان الحادث أنه قد توفي.
لم يتم العثور على علامات ضرب أو جروح
دخلت فرق التحقيق في مسرح الجريمة والمدعي العام إلى المنزل وقامت بفحص الجثة لفترة من الوقت. وأظهرت الفحوصات أنه لم يتم العثور على أي علامات ضرب أو جروح على جسد هاشمي.
سيتم إجراء تشريح للجثة
بعد الانتهاء من الأعمال، تم نقل جثة هاشمي إلى مشرحة الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة. وبدأت الشرطة تحقيقًا في الحادث.