14.04.2025 11:02
توفي الكاتب الحائز على جائزة نوبل في الأدب، ماريو فارغاس يوسا، الذي يعيش في عاصمة بيرو، ليما، عن عمر يناهز 89 عامًا. أعلن ابنه ألفارو فارغاس يوسا عن خبر وفاته. وُلد الكاتب عام 1936، ويُعتبر واحدًا من أهم الشخصيات في أدب أمريكا اللاتينية في القرن العشرين، حيث تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات في جميع أنحاء العالم، وترك تأثيرًا كبيرًا.
توفي الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا، الحائز على جائزة نوبل في الأدب وأحد أعظم الأسماء في أدب أمريكا اللاتينية على مدى عقود، عن عمر يناهز 89 عامًا. تم الإعلان عن خبر وفاته من قبل ابنه ألفارو. وذكر ابن الكاتب، ألفارو فارغاس يوسا، في بيان له على منصة التواصل الاجتماعي X أن والده توفي في منزله في ليما.
"سَيُحْرَقُ جُثَّتُه"
استخدم فارغاس يوسا العبارات التالية بشأن وفاة والده: "ستؤثر هذه الخسارة بعمق على عائلته وأصدقائه وقرائه في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، نأمل أن يجدوا العزاء في معرفة أنه عاش حياة طويلة ومتنوعة ومثمرة، وأنه ترك وراءه عملاً سيبقيه حياً. في الساعات والأيام القادمة، سنتصرف وفقًا لتعليماته. لن يتم تنظيم أي مراسم علنية." أعلن يوسا أن جثة الكاتب ستُحرق بناءً على رغبة والده.
مَنْ هُوَ فَارْغَاس يُوسَا؟
يُعتبر الكاتب والصحفي والسياسي البيروفي ماريو فارغاس يوسا أحد أهم الشخصيات في أدب أمريكا اللاتينية في القرن العشرين. وُلِدَ في عام 1936 في مدينة أريكويبا في بيرو، واسمه الحقيقي خورخي ماريو بيدرو فارغاس يوسا، وحصل على جائزة نوبل في الأدب في عام 2010.
يُعتبر فارغاس يوسا أحد الممثلين الرئيسيين لحركة "طفرة أمريكا اللاتينية" التي بدأت في الستينيات، وغالبًا ما تناولت رواياته الهيكل السياسي والاجتماعي والثقافي في بيرو.
تمت ترجمة أعمال فارغاس يوسا إلى العديد من اللغات في جميع أنحاء العالم، ورغم كتابته بالإسبانية، إلا أنه ترك تأثيرًا كبيرًا في الأوساط الفكرية في أوروبا.
تشمل أعمال الكاتب البارزة "المدينة والكلاب" (La Ciudad y los perros)، "البيت الأخضر" (La casa verde)، "حرب نهاية العالم" (La guerra del fin del mundo)، "قصة الفتاة المشاغبة".